آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:52م

أخبار وتقارير


مع دورة حركة التسوق للمواطنين مع العد التنازلي تعتزم لعيد الفطر المبارك غلاء الاسعار الملتهبة في العيد تتأرجح بين قلق التجار وأنين المواطن

الأحد - 10 يونيو 2018 - 04:46 م بتوقيت عدن

مع دورة حركة التسوق للمواطنين مع العد التنازلي تعتزم لعيد الفطر المبارك غلاء الاسعار الملتهبة في  العيد تتأرجح بين قلق التجار وأنين المواطن

تقرير / احمد العقربي وقيصر ياسين تصوير/صقرالعقربي:

في خضم التهاب  اسعار المواد الغذائية والملبوسات التي بلغت السيل الزبى في ظل غياب رقابة الدولة .. وشكاوي التجار من ارتفاع اسعار الدولار وكثرة الضرائب عليهم وشحت القوى الشرائية للمواطن وهو الهم الذي  أشترك فيه الجميع.

فأي عيد عدت لنا يا عيد .. بل ان البعض يردد اغنية سخرية الطفولة التي كان يرددها أطفال زمان : العيد جانا ما هبله هبله  دجاجه تلعب له ? تعبر عن ما وصل فيه حال الناس وهم علي عتبة قدوم حلول عيد الفطر المبارك.

وعند لقائنا بالتجار بائعي المواد الغذائية والجلوس مع بعضهم  من تحدتنا معهم  كمدير مجمع بنده الكائن في خط التسعين بالمنصورة الذي قال : نحن نعمل في المجمع بخسائر للأسف وأن وجدت ارباح فهي فتات بسبب ارتفاع اسعار الدولار وأصبحنا. نقدم البضاعة للمستهلك بدون فائدة بعد أن انهالت علينا أسعار فواتير الكهرباء والماء التي تصل.

الى حوالي(2 ) مليون شهريا وتكلفة الديزل على المجمع تصل ما بين (3)مليون الى (5)مليون ريال يمني الى جانب بعض البلاطجة من عمال مؤسسة المياه الذين يساوموننا في العدادات يركبوها ثم يسحبوها لممارسة الابتزاز ويسحبون العدادات علينا ناهيك عن جور الجبايات والضرائب والرسوم غير الشرعية التي نواجهها من تلك المؤسسات إذ أنهم لا يقدرون وضع مجمعنا التجاري الذي استأنف نشاطة في بداية هذا العام بعد أن كان مقفلاً لتلك الاسباب الواردة اعلاه وقال: نحن في هذا الوضع نضطر وبأقصى الظروف ان نوفر مرتبات موظفي وعمال المجمع اصحاب الاسر اما التجارة في المواد الغذائية اصبحت تحدي حقيقي لا تدر شي  لنا أي انها أصبحت تجارة غير رابحة ناهيك عن أسباب اخرى اسباب كالانقطاعات الكهربائية التي كلفتنا مبالغ كبيرة في شراء الديزل لتشغيل مواطير المجمع أصبحنا نفكر اليوم  في ادخال عرض الملبوسات الى جانب المواد الغذائية التي هي خاصة مربحه هذه الايام مع العيد التي إن شاء الله تغطي خسائر المواد الغذائية وتأمين رواتب الموظفين  ودعا الحكومة الي وضع حل لتأرجح اسعار.

الدولار ووضع حد للبلاطجة والمبتزين وإيجاد حلول للانقطاعات الكهربائية والمياه ولغلاء اسعار الديزل وكذلك لابد من التخفيف من معاناة التجار من جور الضرائب والجبايات الجائرة التي الى الان لم تستوعب ظروف التجار ومن بينهم معاناة مجمعنا التجاري مجمع بنده  الذي بداء يتعامل مع الجمعيات الخيرية في شراء المواد الغذائية وهي (8)جمعيات باتت تتيجة إلى مجمع بنده  ذات الاسعار المناسبة.

المواطن عوض الصنع من سكان حي الشيخ إسحاق الفقير قابلناه هو وأولاده الخمسة محتار يشتري لمن منهم ملابس العيد قال لنا: الاسعار حدث ولا حرج راتبي حوالي (50) الف ريال وانأ اشتري لمن وخلي من لا يوجد امامي حل غير كواية ملابس العيد السابقة وخياطة بعضها و يا دار ما دخلك شر قال :هذه الكلمة وسيما الحزن والصوت الشاحب يمبلج من على جبينه وحنجرته.

احدى المواطنات كانت موجودة في مجمع بنده حينما كنت اتحدث مع مدير المجمع قائله بشؤم :يا أبني كلنا في الهم واحد التاجر والمواطن والشماعة كلها على ارتفاع أسعار الدولار وما امامنا من حل إلا الصبر والصبر مفتاح الفرج.