آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:07ص

دولية وعالمية


بوتين مستعد للقاء ترامب

الجمعة - 20 أبريل 2018 - 06:26 م بتوقيت عدن

بوتين مستعد للقاء ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعو نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة الولايات المتحدة خلال محادثة هاتفية.

(عدن الغد) العرب :

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إن الرئيس فلاديمير بوتين "مستعد للقاء" نظيره الأميركي دونالد ترامب، لكنه أوضح إنه "لا يتم التحضير" حاليا لمثل هذا اللقاء.

 

وصرح لافروف في مقابلة مع شبكة "ريا نوفوستي" أن “بوتين مستعد للقاء من هذا النوع″، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيسان سيلتقيان. لكنه أوضح إن مثل هذا اللقاء “ليس بعد في طور الإعداد”.

 

وأضاف “ننطلق من مبدأ أن الرئيس الأميركي وجه في اتصال هاتفي دعوة في هذا الصدد وأعرب عن سروره لاستقبال بوتين في البيت الأبيض وللقائه خلال زيارة متبادلة”. وتابع “بما أن ترامب من وجه الدعوة نتوقع أن تتحقق”.

 

وكان ترامب اقترح على بوتين في اتصال هاتفي في مارس عقد لقاء في البيت الأبيض. لكن هذه الفكرة لم تحرز تقدما منذ ذلك الحين في أجواء التوتر المرتبط بقضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا والهجوم الكيميائي المفترض على دوما بسوريا.

 

وكان مستشار الكرملين فلاديمير أوشاكوف قال أمام صحافيين مطلع أبريل أن “ترامب هو من اقترح اللقاء خلال المكالمة الهاتفية”، موضحا إن “ترامب عرض تنظيم اللقاء في البيت الأبيض”.

 

وحول كوريا الشمالية، قال لافروف إن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي يمر “بعملية مفاوضات طويلة”، مؤكدا أن بيونغ يانغ “تريد ضمانات أمنية متينة جدا”.

 

وأضاف إن موسكو “تشعر بالارتياح للحوار بين الكوريتين” وللقاء المقبل بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال “لا يمكننا إلا أن نأمل في أن ينجح هذا الاجتماع”.

 

وقد يؤدي استقبال بوتين في البيت الأبيض لإثارة غضب منتقدي ترامب في الداخل الذين يتهمون روسيا بالقيام بأفعال عدائية ضد دول غربية بينها الولايات المتحدة.

 

وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة بعد تسميم سكريبال وابنته يوليا بغاز للأعصاب في انكلترا في مطلع مارس الماضي. واتهمت لندن موسكو بالوقوف وراء الهجوم لكن الأخيرة تنفي أي تورط.

 

ويشكل الهجوم الكيميائي المفترض على بلدة دوما في الغوطة الشرقية والمنسوب إلى النظام السوري نقطة توتر أخرى. وردت الولايات المتحدة وحليفتاها بريطانيا وفرنسا بضرب ثلاثة مواقع قالت إنها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية لسوريا. ونددت روسيا حليفة نظام بشار الأسد بهذه الغارات.