آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-12:59م

أدب وثقافة


في الذكرى ال11 لرحيل الشاعر اليمني عبدالله سبيت هل يستمر الجحود والنكران؟!

السبت - 14 أبريل 2018 - 01:34 م بتوقيت عدن

في الذكرى ال11 لرحيل الشاعر اليمني عبدالله سبيت هل يستمر الجحود والنكران؟!

كتب/محسن كرد

في 22 ابريل 2018م تحل علينا الذكرى(11) لرحيل القامة الوطنية والتربوية والثقافية الشاعر والأديب الأستاذ عبدالله هادي سبيت, والذي توفي عن عمر ناهز التاسعة والثمانين عاماً عمدها بعدد من الدواوين الشعرية والأدبية والأعمال المسرحية والأناشيد الوطنية التي ذاع صيتها واسعاً منذ تباشير الثورة ومراحل الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني . 

ويعتبر الفقيد من رواد الحركة الثقافية والشعرية في اليمن وأسهم من خلال تجربته الشعرية التي حظيت باحترام وتقدير الأوساط الأدبية في الداخل والخارج في تقديم العديد من الأعمال الشعرية ذات الطابع الوطني والإنساني.
والفقيد من مواليد مدينة الحوطة بمحافظة لحج ويعتبر من الشخصيات الاجتماعية المتميزة وتقلد العديد من المناصب الحكومية ،كما أصدر في حياته العديد من الدواوين والمؤلفات الأدبية والغنائية من بينها "الدموع الضاحكة" و"مع الفجر" و"الظامئون إلى الحياة" و"الفلاح والأرض" و"أناشيد الحياة" و"الرجوع إلى الله" فضلاً عن مسرحية "الوضوء" .
كما كان للأديب الراحل/سبيت/ إسهامات كبيرة في العمل الدرامي والإذاعي وسجل في حياته أكثر من (1000) مسلسل إذاعي بثت معظمها عبر إذاعة عدن بعد الاستقلالوعرف الفقيد في حياته بمقارعة الاستعمار البريطاني سواء بالخطابة أم الأناشيد الوطنية الحماسية المحرضة للثورة ضد الاستعمار ، وغنى له الكثير من الفنانين اليمنيين الكبار ، ومن أهم أناشيده الوطنية والعاطفية التي بلغت أكثر من سبعين أنشودة وأغنية هي «ياظالم ليش الظلم ذا كله» و « يا شاكي السلاح زمن الذل راح».
وظُلم الفقيد في حياته وتشرد وعانى الامرين وتعرض للملاحقات والنكران والجحود, وهواحد قادة ورموز الاستقلال الوطني .
فهل ياترى هل سايستمر هذا الجحود والنكران والظلم من قبل وزارة الثقافة في لحج وعدن وابين وشبوه وحضرموت للفقيد ؟
وهل أعدت الوزارة برنامجاً لأحياء الذكرى11 لرحيله؟