آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:17ص

أخبار وتقارير


مقتل 6 قيادات انقلابية في صعدة

الجمعة - 13 أبريل 2018 - 10:07 ص بتوقيت عدن

مقتل 6 قيادات انقلابية في صعدة
عناصر من الانقلابيين في صنعاء (أرشيف)

صعدة ( عدن الغد ) متابعات :

أوقعت الاشتباكات بين الجيش اليمني الوطني مع الانقلابيين الحوثيين 6 قيادات على الأقل قُتِلوا في جبهات محافظة صعدة معقل الجماعة، في الوقت الذي صعَّدت فيه قوات الجيش الوطني المسنود من التحالف الذي تقوده السعودية، من عملياته العسكرية، وسط انهيارات في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات القتالية، خصوصا باتجاه صعدة والبوابة الشرقية لصنعاء بالإضافة إلى جبهات محافظة حجة الحدودية مع السعودية.



وخلال اليومين الماضيين، أحرزت قوات الجيش الوطني تقدما ميدانيا جديدا من خلال السيطرة على أهم المواقع والقرى والمدن التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، في الوقت الذي قُتِل فيه أكثر من 15 انقلابيا في تعز بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.

 

وبعد ساعات من إعلان المنطقة العسكرية الخامسة تطهير ميدي الساحلية بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، من قبضة ميلشيات الحوثي الانقلابية، أعلنت قوات الجيش الوطني تحريرها عدداً من المواقع في مديرية كتاف، شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين، ومواقع في محافظة البيضاء، وسط اليمن.



ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، عن قائد اللواء 103 العميد ذيباب القبلي، تأكيده أن «قوات الجيش سيطرت خلال المعارك على تبة الفرع وجناح الصقر في الجبهة الشمالية لمديرية كتاف».



وقال إن «أكثر من 20 انقلابياً لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية كتاف، إضافة إلى أسر 5 من عناصرهم في وادي العطفين والصوح المقابل لمركز المديرية».



وأوضح أن «قوات الجيش الوطني تحاصر الميليشيا في مركز مديرية كتاف من ثلاثة محاور، وتخوض معها معارك ضارية منذ انطلاق العمليات العسكرية السبت الماضي»، وإلى أن «قوات الجيش في كتاف تتمتع بروح معنوية عالية وتنسيق وترابط عاليين بين مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية، فيما يقابلها معنويات مهزومة للميليشيا التي تفر من أرض المعركة تاركة مواقعها بحثاً عن النجاة من الموت».



وأكد الموقع عن مصدر عسكر ميداني «مقتل قيادات حوثية في جبهة كتاف، أبرزهم: أبرزهم أبو طالب الشبيبي وأبو الحسنين وأبو علي الفقيه وأبو نصر وأبو كيان».



وأوضح المصدر ذاته أن «مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني والميليشيا التي حاولت استعادة مواقع حررها الجيش في جبال الجذاميل بمديرية كتاف، حيث أجبر الجيش الوطني عناصر الميليشيا المهاجمة على التراجع والفرار بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها».



وبحسب موقع «العربية. نت»، قُتِل «القيادي الحوثي أبو جبريل المشرف، وهو قائد ما تسمى (كتيبة النخبة) مع العشرات من عناصره في مدينة الملاحيظ بمحافظة صعدة».



وعلى وقع الانتصارات في صعدة، أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر بانتصارات الجيش الوطني وما يسطِّرونه من تقدم في سبيل استكمال تحرير المحافظة، بدعم من التحالف العربي.


وشدد خلال لقائه محافظ محافظة صعدة هادي طرشان، على «ضرورة مضاعفة الجهود وتفقد أحوال المقاتلين والعمل على حشد الطاقات والتواصل مع مختلف المكونات السياسية والمجتمعية»، منوهاً بـ«عزم القيادة السياسية بدعم الأشقاء في التحالف على تحقيق السلام العادل المستند إلى المرجعيات الثلاث وحماية اليمنيين من بطش الميليشيات، والإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين».



إلى ذلك، تستمر المعارك وتبادل القصف المدفعي في جبهة صرواح، غرب محافظة مأرب شرق صنعاء، منذ مطلع الأسبوع الحالي، وسقط سقوط 12 عنصراً من الميليشيات الانقلابية قتيلاً، وجَرْح آخرين في قصف مدفعي لقوات الجيش الوطني استهدفت مواقع متفرقة للميليشيات الانقلابية في جبهة صرواح، مساء أول من أمس (الأربعاء).



على صعيد متصل، أكد مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» أن «سقوط ما لا يقل عن 18 انقلابياً بين قتيل وجريح إضافة إلى تدمير طقمين عسكريين تابعة لميليشيات الانقلابية بغارات مقاتلات التحالف التي استهدف تجمعات لميليشيات الحوثيين في مقر النقابة أعلى المدينة السكنية في جبهة مقبنة، غرب تعز، إضافة إلى سقوط قتلى آخرين وجرحى لم يتسنّ معرفة عددهم في غارات للتحالف على مواقع تمركز الانقلابيين في مناطق رسيان وكمب الصعيرة بالجبهة ذاتها».



وقال: «رافق غارات التحالف استهداف مدفعية الجيش الوطني مواقع تمركز الانقلابيين في سائلة بيه في الاشروح، وكذا مواقع تمركزهم في قرية الدبح، غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل أربعة انقلابيين»، مشيراً إلى «مقتل 18 انقلابياً في معارك مع الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين في الجبهات الشمالية والشرقية لتعز، بالتزامن مع القصف المدفعي المتبادل».