عقد يوم أمس الأحد في مكتب التربية والتعليم أبين إجتماع ضم كلا من الأستاذ يحيى اليزيدي مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة والأستاذ محمود سبعة مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر والأستاذ أحمد إبراهيم سيود رئيس لجنة إستقبال وايواء النازحين في مديرية خنفر و ناقش الإجتماع السبل الكفيلة لمساعدة الطلاب النازحين من مناطق الصراع في محافظات تعز والحديدة والبيضاء وصنعاء وإب و تسهيل دمجهم في مدارس التعليم في محافظة ابين ومديرية خنفر على وجه الخصوص كونها المديرية التي استقبلت أعدادا كبيرة من الأسر النازحة من مناطق الصراع.
و في الاجتماع تحدث الأستاذ يحيى اليزيدي مبديا إستعداده التام لمساعدة الطلاب النازحين في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي في اي نطاق جغرافي يتواجد به تجمعات من الاسر النازحة مشيرا أنه لا يوجد مانع من فتح فصول دراسية إضافية في بعض المدارس وكذلك استعداد مكتب التربية والتعليم في المحافظة والمديرية لفتح فصول دراسية خلال فترة العطلة الصيفية للطلاب الذين لم تخدمهم ظروف الحرب والنزوح من مواكبة ومتابعة تعليمهم كما أشاد اليزيدي في حديثة بلجنة التعليم في اليونيسيف التي أبدت استعدادها في تقديم مايلزم لينال الطلاب النازحين فرصتهم في التعليم في مدارس المديرية وخصوصا في المناطق التي تتواجد بها تجمعات سكانية للنازحين .
وعن هذا الموضوع تحدث الأستاذ محمود سبعة عن أهمية مضاعفة الجهود لتنفيذ توجيهات الأستاذ مدير عام مكتب التربية في المحافظة وتقديم ما يلزم لإنجاح الهدف من عقد هذا الاجتماع والإهتمام بقدر المستطاع بأبنائنا الطلاب النازحين من مختلف محافظات الصراع في البلاد مشددا على انه سيتم
تسهيل الإجراءات الرامية الى إنجاح الفكرة مضيفا انه تم إعطاء توجيهات سابقة في هذا الشأن وفقا و توجيهات المدير العام لمكتب التربية والتعليم أبين و إستيعاب الطلاب النازحين في مدارس التعليم الأساسي والثانوي في المديرية.
بدوره تحدث الأستاذ احمد سيود رئيس لجنة استقبال النازحين خنفر مستهلا حديثه بالشكر الجزيل للاخوة الاستاذ القدير يحيى اليزيدي مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة والأستاذ محمود سبعة مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية ثم قدم نبذة سريعة عن اعداد النازحين في مديرية خنفر حيث ذكر انه تم تقسيم أماكن تجمعات النازحين إلى 8 مربعات وهي الكود والمسيمير وشقرة والمخزن وجعار والحصن والرميلة الشرقية والرميلة الغربية . وقال سيود أن عدد النازحين في مديرية خنفر بلغ الى يومنا هذا 2671 اسرة نازحة في كل المربعات المذكورة بشكل متفاوت و قال ان اكبر تجمع للنازحين موجود في مربع جعار يليه مربع الكود فالحصن وشقرة والمخزن والرميلة الشرقية والمسيمير ثم الرميلة الغربية
وشكر مدراء المدارس الذين تفاعلوا مع موضوع الطلاب النازحين وتعاونوا بشكل كبير مع هؤلاء الطلاب واستقبلوهم في معظم مدارس المديرية مما أوجد حالة من الإستقرار عند أسر الطلاب النازحين وأضاف رئيس لجنة استقبال وايواء النازحين خنفر ان ماينقص في هذا الجانب هو التفاعل من الجهات الداعمة والمنظمات المانحة في توفير المواد الإيوائية والغذائية للإعداد الكبيرة من الاسر النازحة الموجودة في مديرية خنفر مشيدا بالتفاعل الكبير والطيب والتعاطف من قبل الأهالي والتعاون مع هذه الأسر النازحة الى حد لايوصف مبديا الإرتياح الكبير لدى الاسر النازحة من قبل أهالي خنفر في مختلف مناطق ومدن وقرى المديرية
وتابع في حديثه أنه و إلى اليوم يوجد أكثر من 200 طالب وطالبة من الطلاب النازحين في مختلف مدارس التعليم الاساسي والثانوي في المديرية في مختلف المراحل الدراسية كما ان هناك
جهودا تبذل من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية في المديرية والمحافظة ولجنة الطوارئ في محافظة أبين ومنسق الإغاثة في أبين لتذليل الصعاب على النازحين وفقا للامكانيات كذلك قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع مدير مكتب محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة ابين لفتح فصول دراسية لمحو الامية في تجمعات النزوح عبر منظمات المجتمع المدني وأضاف انه ولله الحمد هناك فصول بدأت العمل في بعض المناطق كالحصن وجعار والكود وباذن الله قريبا في ستفتح فصول في شقرة والمخزن ثم الرميلتين والمسيمير .
كما أشار أن هناك روضة لأطفال النازحين بدأت قبل اسابيع العمل وتدريس الأطفال النازحين في مربع الكود انشأتها الاستاذة الهام الشيبة رئيسة جمعية البركة .
وخرج إجتماع اليوم الأحد بمخرجات من شأنها تعزز حصول الاطفال النازحين على بيئة تعليمية مناسبة وفرص تساعدهم على الانتظام في العملية التعليمية وان تطلب الأمر فتح فصول دراسية خلال العطلة الصيفية لتدريس أبناء الاسر النازحة في مختلف مراحل التعليم وذلك بعد اجراء المسوحات اللازمة وتكوين قاعدة بيانات تكون هي المنطلق لتحقيق هذا الهدف
حضر الاجتماع المهندس لؤي والمهندس حسين مدير المشاريع في مكتب التربية ابين والأستاذ محمد صالح مبلغ مدير مدرسة ابن خلدون للتعليم الاساسي في مدينة جعار .
*من / نائف زين ناصر
