تساءل الكاتب والسياسي الجنوبي محمد ناصر العولقي فيما اذا كان الجنوبيون يملكون قدرة استقبال المبعوث الدولي في زيارته لعدن وفي زيارته للمكلا بصورة واحدة وصوت واحد.
وكان العولقي يعلق على زيارة مرتقبة للمبعوث الاممي الى اليمن الى المكلا وعدن قريبا.
وقال العولقي :" بعد أسبوع من محادثاته مع الحوثيين وحلفائهم غادر المبعوث الأممي مارتن جريفيت صنعاء متوجها الى جنيف ، وقال أثناء مغادرته : " سوف تكون لي زيارة إلى عدن والمكلا في الأسبوع القادم بعد ذلك سوف تكون لي زيارة إلى صنعاء في أبريل المقبل " .
التحدي الماثل أمام الجنوبيين والمجلس الانتقالي الجنوبي هو مدى قدرتهم على استقبال المبعوث الدولي في زيارته لعدن وفي زيارته للمكلا بصورة واحدة وصوت واحد يشخص سيادتهم على الأرض من جهة ومن جهة أخرى يؤكد المطلب والقضية الواحدة لشعب الجنوب واستحقاقه ليكون شريكا وطرفا على طاولة المفاوضات لحل الأزمة والصراع في اليمن شأنه شأن الشرعية والحوثيين .
وأنصح الحراك الجنوبي بكل تنويعاته وفي المقدمة المجلس الانتقالي الجنوبي أن يجهز من الآن لمليونيتين إحداها في عدن والأخرى في المكلا أثناء هذه الزيارة المرتقبة .
هذا هو الوقت المناسب لإقامة المليونيات واستعراض الشعبية والعمق الجماهيري .
