آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-05:27م

أخبار المحافظات


قائد جبهة حيفان الصبيحة يوضح أسباب إغلاقه للطريق وجرح أحد أفراده بسبب ذلك ‍

الأحد - 18 مارس 2018 - 04:34 م بتوقيت عدن

قائد جبهة  حيفان الصبيحة يوضح أسباب إغلاقه للطريق وجرح أحد أفراده بسبب ذلك ‍

لحج ((عدن الغد)) خاص :

بعد إغلاق خط طورالباحة  حيفان من  قبل قيادة جبهة الصبيحة /حيفان بأوامر من القائد وآفي الغبس المعين حديثا لقيادة الجبهة  والذي أدلى بتصريح لوسائل الأعلام موضحا فيه اقدامه على إغلاق الطريق الرابط بين الصبيحة حيفان كما قال بأن الدواعي أكثرها احترازية لما تحتاجه الجبهة ومواقع المقاتلين .

كما أردف في حديثه / بأن  الميليشيات الحوثية   تتعمد دائما بقتل المارة وكان اخرهم أستهدافهم  طفل البالغ من العمر9سنوات  وجرح ثلاثة بوادي السبد من معتادي الطريق.

 وأضاف الغبس بان الميليشيات تستخدم الطريق  لتهريب الذخائر والمشتقات النفطية  للعدو وكان آخرها ضبط خمسين قذيفة أربي جي.

 وأشار الغبس بأن  العدو استخدم المركبات الكبيرة والقواطر  في الهجوم حيث يزحف العدو ركوباً عليها وينزل في مواقعنا كأي إنسان عادي  كما أستخدم العدو الطريق كأقوى استطلاع ونقل كل تحركات المقاومة .

وأكد الغبس في حديثه بانهم حصلوا على معلومات مؤكدة بأن الحوثة  يتسللوا إلى طور الباحة  كمرافقين لتلك المركبات وهذا يعتبر اختراق كبير لصفوف المقاومة .

كما قال بان من أسباب إغلاقنا للطريق هو انصراف العديد من الإفراد من المترس والتحول إلى الطريق في النقاط  باعتبار الطريق  مصدر دخل وهذا يسيء إلى تشويه صورة الصبيحه وما نقدمه من تضحيات بسبب سلوكيات قله وما يمارسوه من تقطع وجباية انحراف الجهات الأمنية من عملها في تأمين المسافرين وصارت همها حق النقطة.

هذا وختم حديثه بأن هذه بعض من  الأسباب والباقي سيتضح قريباً.

وعلى نفس الصعيد جرح أحد أفراد القائد وافي الغبس في نقطة المفاليس من مجموعة أخرى من  أفراد المقاومة  الذين حاولوا صباح اليوم الأحد 18مارس من  فتح الطريق للسماح لبعض الشاحنات والقواطر والذي قوبل ذلك بالرفض من  قبل أفراد النقطة التي تتبع قائد الجبهة وبعد مشادات كلامية وتوسع الخلاف بينهما أدى ذلك إلى أطلاق النار بينهما  مما أدى إلى إصابة الجندي إياد عبدالرقيب في رأسه بجروح بسيطة وشظايا أخرى في أرجله حيث نقل  إلى مستشفى طورالباحة لتلقي العلاج .

هذا ومازالت طريق حيفان الصبيحة مغلقة حتى كتابة هذا الخبر.

* من جلال السويسي