محافظ لحج يُعَزِّي المدير العام لمكتب وزارة الصحة بالمحافظة بوفاة والده و يُشِيد بمآثره النِّضَالِيَّة الوطنيَّة و الاجتماعيَّة و الزِّرَاعيَّة

بعث اللواء الركن أحمد عبد الله تُركي ، محافظ محافظة لحج ، برقية عزاء و مواساة إلى الدكتور عارف عَيَّاش أحمد ناصر محفوظ ، المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، عَبَّر له فيها عن حزنه الشديد و أسفه البالغ ، بوفاة والدة الشخصية الوطنية الاجتماعية و الزراعية القيادية الشهيرة الشيخ المناضل الكبير عَيَّاش أحمد ناصر محفوظ ، الذي انتُقِلَ إلى جوار ربه يومنا هذا الخميس الموافق 8 مارس 2018 م ، بمسقط رأسه بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الأبية ، بعد حياة طويلة حافلة بمآثر الزَّخَم الوطني الكفاحي الشجاع المُقَارع للاستعمار البريطاني للجنوب حتى نيله استقلاله الناجز في الـ 30 من نوڤمبر 1967 م .

و أضاف محافظ محافظة لحج ، في برقيته . . قائلاً : (( لقد فقدنا و المجتمع الودود المُسَالِم بأَسْرِه ، في لحج الخضيرة و حاضرتها حَوطَتِها المحروسة بالله تعالى ، اليوم ، رجلاً من أنبل الرجال و من أنزه الرجال الذين أنجبتهم حَوطَة لحج ، فكان مثالاً يحتذى به في دماثة الأخلاق و الاستقامة و الحكمة و الوقار و تطبيقه الأنظمة و القوانين النافذة بحذافيرها ، في مهمات عمله القيادية الإدارية في الشؤون المحاسبية أو شؤون الموظفين ، التي أُوكِلَت إليه ، سواء قبل الإستقلال و عقبه ، في لجنة الإنعاش الزراعي بمحافظة لحج ، أو هيئة تطوير دلتا تُبَن بالمحافظة ، و في الشأن الاجتماعي فكان الفقيد والدكم الجليل ، في صدارة المرجعيات الجماهيرية ، و كان الجميع يطلب مشورته في حل الكثير من القضايا الإنسانية ، و الاستزادة بعلمه الغزير في شتى مناحي الحياة ، و لا سِيَّمَا في مجال علومه الزراعية الخصيبة ، يرحمه الله و يُطَيِّب ثراه )) .

و اختتم المحافظ تُركي ، برقيته بقوله : (( في الوقت الذي نعزيكم فيه بهذا المصاب الجلل ، نعزي أنفسنا لهذه الخسارة الفادحة برحيل والدكم الفاضل ، و نسأل الله سبحانه عز و جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و غفرانه و أن يسكنه فسيح جناته ، و أن يلهمكم و أفراد أسرتكم كافة بجميل الصبر و السلوان . . قال الله تبارك في علاه : ﴿ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا : إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَة ٌوَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ * ﴾ صدق الله العظيم )) .

* من / عيدروس زكي