في إشراقة صباح جميل تفتحت براعم واحة الخير ، تزهو بضوء يعانق عنان السماء، يفوح منها أريج لامست به انوف الطير في الفضاء مبشرة بميلاد جديد... يحكي قصة أجيال ومعلنة ديمومة الخير رغم كل الصعاب ، تبدو وكأنها جبل شامخ لاتقهره عوامل التعرية البشرية ، فهي مطبات تدفعها الى محطات جديدة تسمو بها إلى الآفاق ، وتحكي تاريخ جيل سيتطلع إلى العلم والمعرفة وقهر الصعاب.. هي حكاية صناع الخير. معلنة هذا نتاج واحة الخير.
• زهرة المدارس في لودر والمنطقة الوسطى (مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي ) للتعليم الأساسي كانت صباح اليوم الخميس على موعد فرائحي مميز ، احتفت فيه بفلذات اكبادها .. زهرات لونها من ألوان الطيف في يوم كانت فيه زخات العطاء متجدده في أصول خريجيها عبر سنوات الزمن الجميل ممتده إلى حاضر ويبشر بالخير مستقبلا.
• يوما عانق فضاءات الالق والنجاح مع العرس التكريمي وحلق في سماء أم المدن (لودر )..نسر يحمل على جناحيه واحة الخير.. ديمومة علم وسمو وبسخاء وكرم يليق بشخصية صاحب الأيادي البيضاء (الشيخ أحمد صالح العيسي ) الذي رعى ذلك الحفل التكريمي ل (64) من الطلاب الأوائل خلال الفصل الدراسي الأول و (39) من حفظة القرآن الكريم و (4) مثاليين.
• حفل التكريم الذي تشرف وتزبن بحضور مدير عام لودر الجديد وابن المدينة الشيخ محمد عبدالله باهرمز وفي كلمة له أشار إلى أن هذه المدرسة الأم ستحظى برعاية خاصة وسيعمل على أن تكون مدرسة للاوائل والمبدعين.
من جانبه ربان السفينة التعليمية والتربوية القبطان الماهر ا. والتربوي القدير و المخضرم ناصر عوض موسى الذي تحدث بحديث من القلب إلى القلب قائلا : " سنظل على العهد حتى تخرج عملية البناء والتأهيل إلى النور.
كما كان لإدارة المدرسة وطاقمها التعليمي حضورا وبالذات مدير المدرسة الأستاذ خالد مفتاح الذي رحب في مستهل كلمته بكل ضيوف الحفل واستبشر بحضورهم خيرا ينشد به استكمال واستحقاق وضع طال به التقصير.
• أما الحظ الأوفر للحضور كان لأولياء أمور الطلاب المحتفى بهم ومجلس الآباء الذي رعى وأشرف وقدم الكثير ، حيث كانت لرئيس مجلس الآباء والمستشار الأستاذ سلال أحمد مفتاح كلمة شكر فيها كل داعمي المدرسة ومرحبا من خلالها بالحضور وتشريفهم للمدرسة وتقديمهم كل العون وتعاونهم المتفاني لتحقيق طموحات براعمها ومعلميها في الوصول إلى غاية الهدف المنشود.
• وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية ومنها لوحة إبداعية رسمها تلاميذ المدرسة وتحكي واقع تمر به مدرستهم العريقة لما أصابها من عثرات بشرية... متأملين الخير في القادم ، حيث نالت اللوحة إعجاب الحاضرين.. كما تم في الحفل التكريمي توزيع العدد الأول من مجلة الواحة والصادرة من مجلس الآباء والتي كانت شاملة في جميع الجوانب الثقافية والعلمية والصحية ونالت اطراء واستحسان الحاضرين.
*من عارف أحمد
