تعيش أسرة منصور محمد ناجي تحت وطأة الفقر المدقع، بلا أي مقومات للعيش الكريم او حتى المهين، أطفال ايتام ليس لهم من يعيلهم سوى الله ومن تجود أنفسهم بالصدقات على المحتاجين، بعد أن سرق طريق الموت منهم معيلهم الوحيد، ويتمهم في عمر الورود.
أم وأربعة أطفال نكبهم الفقر والحرمان، يعيشون حاليا في منطقة شان بمديرية الازارق محافظة الضالع في بيت صغير لكن القدر وقع وبدد الأمل، لينتهي فصل من فصول حياة الاطفال الايتام الاربعه من المعاناة، ويبدأ فصل جديد من حياتهم لا أمل فيه.
الاول والثاني طريحين الفراش بسبب إصابتهم بضمور العضلات افقدهم الحركه ويعود السبب للفقر وعدم المقدره على العلاج ووراء المأساه التي حدثت بعد فقدهم من كان يعولهم والامر المذهل ان الطفلين الآخرين بدأت علامات المرض تظهر فيهم وتسوء حالتهم.
يوما بعد يوم اثنان منهم يحلمون بكرسي متحرك وطفلين آخرين يهددهم شبح المرض الذي يفتك باخوتهم الأكبر منهم سنا بعد أن أصبحوا طريحي الفراش وأم تقف مكبلة اليدين، والحسرة تملأ قلبها، والظروف أقوى من ارادتها .. أم عاجزة عن إيجاد ما تسد به رمق جوع أطفالها الاربعة وحائرة كيف لها ان تؤمن متطلبات الحياة لأطفال يفتحون أفواههم كل يوم بانتظار لقمة تملأها، فمن يمد لها ولهم يد العون في ظرف العوز وحياة معيشية لا تطاق.
