اصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الصعيد محافظة شبوة بيانا يتحدث عن التحولات التي شهدتها مديرية الصعيد خلال الأيام القليلة الماضية ومن اهما الأنتصارات العسكرية التي حققتها قوات النخبة الشبوانية في المديرية في عملية السيف الحاسم .
واشاد البيان بدور الاخوه في دول التحالف العريي على رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دورهم الفعال في تثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على الفساد وإخراج الدولة الجنوبية من ماهي فيه .
كما تطرق البيان ماتقدمة هيئة الهلال الاحمر الإماراتي من مساعدات غذائية وغيرها لأبناء مديرية الصعيد .
وحصلت صحيفة "عدن الغد" على نسخة من هذا البيان والذي جاء فيه :-
ان الأوضاع الحساسة التي مر بها جنوبنا الحبيب في كافة المجالات خلال العقود الماضية بسبب ممارسة سياسات عدوانية أستهدفت بدرجة رئيسية وحدة النسيج الجنوبي وتدمير الوعي الثقافي وأستهداف السلوك المدني وغرس بذور الجهل والتخلف وتغذية جذور الثقافة القبلية المتخلفة ونشر الثأرات بين القبائل ناهيك عن زرع بؤر الأرهاب والتطرف والقضاء على الثقافة الدينية الوسطية المعتدلة في أوساط المجتمع ، وقد عانت محافظة شبوة عامة ومديريتنا الصعيد الحبيبة لم تكن في منأى عن تلك السياسات العدوانية من قبل نظام النهب والفساد الذي سيطر على الجنوب عقدا من الزمن . لكن بفضل رجاحة العقل ومبلغ الحكمة ورقي الوعي الثقافي المدني لأبناء المديرية لم تبلغ سياسات الأعداء مبلغها في أوساط الناس وأصطدمت تلك السياسات بجبهة مجتمعية قوية حالت دون الأرتياح والتطبع بتلك السياسات المتخلفة الدخلية على مجتمعنا وتكللت أنتصارات جبهتنا الداخلية سياسيا في مديرية الصعيد على قوى العبث والأرهاب بتدشين القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بالمديرية . وما هي الا أياما قلائل حتى حققت جبهتنا الداخلية أنتصارا عسكريا ممثلا بعملية ( السيف الحاسم ) التي نفذتها قوات النخبة الشبوانية وتوجت بالأنتصار على قوى التطرف والأرهاب ودحرهم وتطهير كافة ربوع مديرية الصعيد من تلك القوى العابثة بالأمن والسكينة العامة وسيطرت قوات النخبة على كافة نواحي ومراكز المديرية التي أفتقدت مظاهر ومعالم الأمن والمراكز الأمنية منذو أجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م . وبمناسبة تلك الأنتصارات لا يسعنا في القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بمديرية الصعيد الممثل الشرعي عن كافة أبناء مديرية الصعيد المتطلعين للأمن والأستقرار وأستعادة الدولة إلا نبارك لقوات النخبة الشبوانية تلك الأنتصارات معلنين ترحيبنا بهم ودعمهم ومستعدين للتعاون معهم فيما يرسخ دعائم الأمن والأستقرار ومحاربة الظواهر السلبية المقلقة للأمن والسكينة العامة بالمديرية .
كذلك لا يسعنا في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الصعيد إلا ان نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للاخوه في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهودهم الداعمة لتطبيع الحياة العامة وتثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على العصابات المسلحة في كافة ربوع جنوبنا الحبيب متطلعين الى مزيدا من الدعم والتعاون فيما بينهم وبين كافة القوى الجنوبية للقضاء على المخططات المستهدفة أمن الجنوب والخليج والمنطقة أجمع .
وفي الختام لا يفوتنا الأشادة بالدعم السخي المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي عبر تسيير القافلة الأغاثية الى مديرية الصعيد ودعم السكان للتخفيف من معاناتهم وغلاء متطلبات المعيشية معبرين عن شكرنا وتقديرنا البالغ لجهودهم متطلعين في الوقت نفسه إلى مزيدا من دعمهم لأبناء مديرية الصعيد في كافة الجوانب الأنسانية والخدمية في كافة مجالات وجوانب الحياة ومبديين أستعدادنا في قيادة المجلس الأنتقالي بالمديرية الى التعاون معهم إداريا وميدانيا وإطلاعهم على المتطلبات والأحتياجات الخدمية لأبناء المديرية في كافة المجالات ..
صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبية مديرية الصعيد ..
الأربعاء 28فبراير2018م ..
*من عبدالقادر العنقري
