آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:44م

رياضة


صدام بين لاتسيو وميلان واختبار سهل ليوفنتوس بكأس إيطاليا

الثلاثاء - 27 فبراير 2018 - 03:41 م بتوقيت عدن

صدام بين لاتسيو وميلان واختبار سهل ليوفنتوس بكأس إيطاليا
فريق ميلان

(عدن الغد)كووورة

تترقب جماهير الكرة الإيطالية مواجهة مثيرة، عندما يحل ميلان ضيفًا على لاتسيو، غدًا الأربعاء، في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس إيطاليا، بينما يخوض يوفنتوس مهمة يتوقع أن تكون أكثر سهولة عندما يستضيف أتلانتا.

وكانت مباراة الذهاب بين ميلان ولاتسيو قد انتهت بالتعادل السلبي على ملعب ميلان في أواخر كانون ثان/يناير الماضي، ويتوقع أن تشهد مباراة الغد صراعًا شرسًا بين فريقين يتمتعان بمعنويات عالية، إثر تحقيق نتائج جيدة في الدوري الإيطالي وكذلك تأهلهما إلى دور الستة عشر ببطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.

وسجل الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش ثنائية قاد بها لاتسيو إلى الفوز على ساسولو 3 / صفر، مساء الأحد، والصعود إلى المركز الثالث بالدوري.

وكانت ثنائية ميلينكوفيتش-سافيتش كافية، لينفرد لاتسيو بصدارة قائمة فرق الدوري الإيطالي الأكثر تسجيلًا للأهداف في المسابقة حتى الآن، ولكن هدفًا سجله شيرو إيموبيلي من ركلة جزاء عزز صدارة الفريق للقائمة.

وأحرز لاتسيو 64 هدفًا حتى الآن في الدوري متفوقًا بفارق هدفين على يوفنتوس، صاحب المركز الثاني بجدول الدوري خلف نابولي.

كذلك عزز إيموبيلي نجم هجوم لاتسيو موقعه في صدارة قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 23 هدفًا، وهو ما يزيد على ثلث إجمالي عدد أهداف الفريق خلال 26 مباراة بالدوري.

 

وقال سيموني إنزاجي، المدير الفني للاتسيو: "إننا على بعد 90 دقيقة من النهائي، لدينة فرصة الفوز بمباراة مهمة للغاية وسط جماهيرنا، علينا أن نتحلى بالذكاء، لأننا نواجه فريقًا كبيرًا يقدم عروضًا جيدة للغاية".

وأضاف: "كلا الفريقين يستحقان التواجد في الدور قبل النهائي، وفريق واحد منهما سيتأهل إلى النهائي، سنلعب بأفضل مستوياتنا، مثلما سيفعل ميلان، وفي النهاية سنرى من ينجح في استغلال الفرص".

أما ميلان، فقد تغلب على روما في عقر داره بثنائية مساء الأحد، ليصبح متأخرًا بفارق سبع نقاط فقط عن المركز الرابع في الدوري، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

ويعد التأهل لدوري الأبطال هدفًا أساسيًا لميلان الذي توج بطلًا لأوروبا سبع مرات في تاريخه.

وحسم المهاجم باتريك كوتروني (20 عامًا)، والمدافع دافيد كالابريا (21 عامًا)، فوز ميلان الذي حقق تطورًا تدريجيًا منذ تولي لاعب خط وسطه السابق جينارو جاتوزو منصب المدير الفني خلفًا لفينشينزو مونتيلا في أوائل كانون أول/ديسمبر.

وحقق ميلان 6 انتصارات وتعادلين خلال مبارياته الثماني الماضية بالدوري، منها انتصار على لاتسيو 2-1 في كانون ثان/يناير الماضي.

 

وقال جاتوزو: "ما أحبه في هذا الفريق هو أن متوسط أعماره يبلع 23 أو 24 عامًا، ولديه قابلية كبيرة للتطور".

أما يوفنتوس، المتوج بلقب الكأس في المواسم الثلاثة الماضية، فكان قد وضع قدمًا بالفعل في النهائي إثر فوزه على أتلانتا في عقر داره 1-0 في مباراة الذهاب.


وكان مقررًا أن يستضيف يوفنتوس فريق أتلانتا مساء الأحد ضمن منافسات الدوري، لكن المباراة تأجلت بسبب تراكم الثلوج على ملعب "أليانز"، الذي يحتضن مباراة الغد بينهما في بطولة الكأس.

وشكل تأجيل المباراة بسبب الطقس السيء، خبرًا سارًا لأتلانتا الذي كان بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة توازنه بعد صدمة الخروج من دور ال32 للدوري الأوروبي على يد بوروسيا دورتموند الألماني، يوم الخميس الماضي.

ويأمل يوفنتوس، المتوج بثنائية الدوري والكأس في المواسم الثلاثة الماضية، في عودة المهاجم جونزالو هيجواين بعد التعافي من الإصابة، بينما لا يزال لاعب خط الوسط بليز ماتويدي بحاجة لمزيد من االوقت للتعافي من إصابة عضلية، ويستمر أيضًا غياب فيدريكو بيرنارديسكي وخوان كوادرادو عن الفريق.