تداعت شخصيات اقتصادية واجتماعية وأمنية واسعة مستنكرة في بيان تضامني لها بأشد العبارات الغاضبة على كل التصرفات التعسفية والهمجية بانتهاك و إقتحام منزل الأستاذ سامي السعيدي من قبل المسئول الأمني يسران المقطري.
وتأتي هذه الردود الغاضبة والمستنكرة على ماقالت انهها إعمال البلطجة في انتهاك حرمات المنازل من قبل يسران المقطري واتباعه وجهاته المدفوعة به باستهداف منزل الشخصية الاقتصادية الاستاذ سامي السعيدي هي وحدها تعد جريمة نكرا .
و تتعالى الإدانات من جهات قضائية يتقدمهم وزير العدل ورئيس المحكمة العليا و أمنية يتقدمهم وزير الداخلية احمد الميسري ونائبه اللواء الخشع وكلا الوزارة اللواء عبدالناصر صبيرة واللواء عبدالله يحيى وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع اللواء ناصر رويس رئيس هيئة العمليات واللواء فضل حسن قائد المنطقة الرابعة و العديد من قيادات الألوية من مختلف المحافظات وتحديدًا محافظة الضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت الوادي والساحل واتحاد منظمات المجتمع المدني وكبار الشخصيات العدنية الاستاذ محمد هشام باشراحيل وكيل مساعد وزارة الإعلام لشؤون الصحافة بحسب بلاغ تلقته الصحيفة من مكتب السعيدي وتضمن هذه الأسماء.
ومواصلة للاستنكارات والردود الغاضبة من مدير أمن لحج العميد صالح السيد ووكيل محافظة لحج وضاح الحالمي و قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن وإدارة مؤانى عدن والأكاديميين برئاسة جامعة عدن ومنتسبي كلية العلوم الإدارية وكلية الاقتصاد بمدينة الشعب والكثير من الوجهات والاعيان والمشايخ والسلفيين والشخصيات الوطنية والمقاومة الجنوبية منددين بتضامنهم الكلي بحادثة اقتحام وانتهاك منزل السعيدي من قبل يسران المقطري التي تعد إستهداف لكل القيادة الشابة الناجحة دون اي مسوق قانوني .
وشددت التضامنات تحذيرات واسعة النطاق لكل ماتعرض له الاستاذ سامي السعيدي في اقتحام منزله واعتقال حراسته ونهب وعبث بكافة محتويات المنزل وسرقة كل ما كان بداخلة من وثائق هامة خاصة بالعمل .
وحذرت كل تلك التضامنات الغاضبة من تكرار مثل هذه التصرفات الخاطئة والغير قانونية وأخلاقية في أعراف القانون الدستوري والوطني والقبلي من إستهداف لحرمات المنازل أمثال الشخصية المرموقة والمعروفة مثل الاستاذ الاقتصادي سامي السعيدي المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية وانتهاك لحرمة المنزل دون أي وجهة حق .
الجدير بالذكر ان هناك جهود مبذولة وحثيثة يقوم بها اللواء جواس مع الأستاذ السعيدي والمدير شلال بمعالجة الإشكاليات ووضع اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد يسران المقطري وإعادة الاعتبار للأستاذ السعيدي وهو أقل ما يمكن قبوله.
