وجه قيادي إصلاحي يمني في تركيا تساؤلاً لزملائه في قيادة حزب الإصلاح عن سبب اختيارهم عن سائر بقية الأحزاب اليمنية في اتخاذ موقفهم من القيادات الإصلاحية .
وطالب القيادي في حزب الإصلاح شوقي القاضي من معرفة قيام قيادات إصلاحية من تحديد موقفها من كل إصلاحي يعبر عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه ذلك لبعض القيادات والتي قال فيها :"الأخ الكريم محمد اليدومي، الأخ الكريم عبدالوهاب الآنسي، الإخوة قيادة الإصلاح في الرياض، السلام عليكم .. وبعد: لماذا مطلوب منكم أن تحدِّدوا موقفكم من كل إصلاحي أو إصلاحية (أو حتى مُصاهِر لإصلاحي أو يسكن معه) له رأي مخالف يفضفض به على الفيسبوك؟ ومطلوب منكم أن تصدروا بحقِّهم أحكام "تجميد" و"توقيف" ومع الإيام "فصل" وإلغاء"؟!".
وتساءل القيادي شوقي عن سبب اخيار حزب الإصلاح عن غيره من بقية الأحزاب اليمنية في إبداء رأيه من مواقف القيادات والنشطاء الاصلاحيون، حيث قال :"بينما لم يُطلَب من "المؤتمر" والأحزاب الأخرى أي موقف تجاه أعضائهم وقياداتهم الذين لازالوا شركاء فاعلين مع الحوثيين في انقلابهم ويقودون مليشياتهم ويرفدون جبهاتها بالمقاتلين ضد الشرعية والتحالف؟! بل إن هذه القيادات "التي شاركت في قتل اليمنيين" و"الانقلاب ضد الشرعية" و"قصف دول الجوار بالصواريخ" يتم استقبالهم في المناطق "المُحرَّرة" كأبطال وقياديين في أحزابهم، وتُهيَّأ لهم المعسكرات ويُمدُّون بالعُدَّة والعتاد والأموال والقرار، حتى وهم لا يعترفون بالشرعية ولا برئيسها؟!".
واختتم القيادي شوقي القاضي منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول :"سؤال يحيرني كثيرا فأرجو تكرمكم بالإجابة دون "تجميد" أو "فصل"!".
