انتشار النقاط الأمنية والعسكرية والبلطجية على خطوط الصبيحة الفرعية والأساسية وبشكل عشوائي دون قيامهم بإي واجب وطني تجاه ما يحصل يومياً من تفشيء ظاهرة التهريب وبشكل مخيف جدا وكما يعلم الجميع بأن كل النقاط ليس لهم هدف غير جمع المال الغير مشروع وصارت النقاط أخطر من التهريب لما لهم من تأثير على نفسيات المواطنين الذين كثير مايعانوا وخاصة مالكي المركبات الكبيرة الذي تجده مطالب بتوفير حق النقطة وإلأ سيتعرض للهيانة والبهذلة حتى يدفع الجزية للنقطة ...
وكما يشار للنقاط بأنهم صاروا نقاط نصب ونهب وسلب تجردوا من معاني الوطنية وعاثوا في الأرض فسادا ..
والمعلوم للجميع بأن المهمة الوطنية التي وجدوا من أجلها وهي محاربة التهريب وملاحقة المتهمين بأي جريمة كانت وحجز من كانت عليه تهمة حول موضوعا ما فهم حولوها كل ذلك إلى غنيمة يأخذوا منه الفدية ( مبلغ مالي ) مقابل أطلاق سراح المجرم والمهرب ...وهناك تهريبات من جميع أنواع الممنوعات تمر بطريق الصبيحة من سواحل العارة والسقياء وخور العميرة تسلك طرق وعرة رسمية رابطة إلى أن تصل طورالباحة ومنها آلى تعز وكل ذلك عبر نقاط تفتيش ومقابل مبالغ مالية يتم أطلاق سراحهم .
ولهذا مثقفي ومفكرين ورجال مال وأعمال يناشدوا محافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وقوات الحزام الأمني ومدير أمن محافظة لحج بعمل حلول لما يجري في الخطوط من عبث مستشري ينعكس عليهم كقيادة عليا .
كما يكرروا مناشدتهم لنفس القيادة بان يعملوا حد لظاهرة التهريب بجميع اة نواعه من الممنوعات ( ذخائر وأسلحة وسجائرة وأدوية ومخدرات وغيرها من الممنوعات ) والذي يمر بالخط العام وبمساعدة بعض القيادات العسكرية والأمنية المتعاونة. مع المهربين مقابل حفنة من المال رغم معرفته بأنها تصل للميليشيات الحوثية .
من جلال السويسي
مدير ادارة أعلام طورالباحة محافظة لحج
