نفي الناطق الرسمي للمحور العند وجبهة كرش الإعلامي "ماهر عبدالحكيم الحالمي" عما تداولته الوسائل الإعلامية عن الحوثيون يتقدموا في جبهة كرش،وتم السيطرة على منطقة الحويمي،قائلاً:ما تداولته الوسائل الإعلامية التابعة للمليشيا الإنقلابية عن تقدمهم في جبهة كرش الرئيسية،لا أساس له من الصحة،ومن المؤسف أن يتم مثل هذه الأشاعات في بعض الصحف الجنوبية،وبدون أن تتأكد من مصداقية صاحب مصدر الخبر.
وأكد الحالمي ً:أن قوات اللواء الثاني مشاة حزم والمقاومة الجنوبية لم تنسحب من المواقع التي تم تحريرها في الاربعة الأيام الماضية في هجوم مبغت وعنيف على العدو،وأستطاعت قواتنا تحرير عدة مناطق وتباب وجبال في بلدة كرش.
وأضاف:إلى هذه اللحظة واليوم لازالت الاشتباكات مستمرة وعنيفة،وقامت قوات اللواء الثاني مشاة حزم والمقاومة الجنوبية صباح يوم الثلاثاء من تحرير مواقع الجريبا،وعددها أربعه وهي مطله على منطقة الشريجة،وحالياً تجري أشتباكات شرسه في منطقة الجسر.
وأشار الناطق الرسمي للجبهة:أن المواقع التي تم ذكرها في الوسائل الإعلامية هي مواقع ليست واقعه في بلدة كرش،وهي تابعة لمنطقة الحقب شرق بلدة كرش.
وهي مواقع كانت ولازالت مع المليشيا الإنقلابية ما عدى جبل كسرى سقط بأيادي المليشيات الإنقلابية.
وأضاف الحالمي :أن الشهداء الذين قتلوا اليوم الثلاثاء،حيث قامت المليشيا اثناء المعركة بضرب أفرادنا بصاروخ حراري من موقع البُقر،وهي الحرب كذلك.
وتابع الحالمي :أن هذه الجبهة تابعة للحزام الأمني بقيادة قائد اللواء الخامس للأسناد والدعم للحزام الأمني بقيادة العقيد "مختار النوبي"
و نوه الحالمي أن الإشاعة هي من أهم أساليب الحرب النفسية،لأنها تستعمل بفعالية وقت الحرب ووقت السلم،لشدة تأثيرها على عواطف الجماهير ولقدرتها الكبيرة على الانتشار ،وخاصتاً في زمن أصبح الإعلام نسخ ولصق،دون التأكد من مصداقيت الخبر،ولذلك ان الإشاعات هي ذات خطورة على المجتمع وهي وباء أجتماعي،وظاهرة من الظواهر الخطيرة التي يجب على كل الشعب أن يتكاتف في مقاومتها والقضاء عليها،لأن آثارها مدمرة على الروح المعنوي للقوات المسلحة والأمن.
داعياً: العقيد"مختار النوبي"كقائد اللواء الخامس للأسناد والدعم للحزام الأمني ،ومسؤول على جبهة الحقب التي تقع شرق بلدة كرش،علية على ترميم الجبهة وتعزيزها بالأفراد وسلاح وذخيرة،بدلاً من التعزيزات إلى عدن،جنوبي يقتل جنوبي،في مرحلة حرجة وحساسة،في ظل تعزيزات مستمرة للحوثيين على مستوى جبهات محافظة لحج والتي عددها 12 جبهة،وهي محاولة للإنقلابيين في أستغلال الوضع الراهن في العاصمة عدن من أجل تحقيق تقدم.
