آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-05:58م

اليمن في الصحافة


اغتصاب النساء.. الورقة الأخيرة في يد الحوثي

الإثنين - 22 يناير 2018 - 10:28 ص بتوقيت عدن

اغتصاب النساء.. الورقة الأخيرة في يد الحوثي
نساء اليمن في تظاهرة ضد جرم جماعة الحوثي الإيرانية

( عدن الغد ) الرياض :

في ظاهرة غير مسبوقة استنكرها المجتمع اليمني، تتعرض فيها النساء في اليمن للاختطاف والاغتصاب والاعتقال من قبل الميليشيات الحوثية، ويعتبر هذا الفعل الخارج عن المألوف تحدياً سافراً وانتهاكاً للعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة التي ترفض المساس بالنساء والتعرض لهن، مما يثبت أن العصابة الانقلابية الحوثية بعيدة كل البعد عن واقع المجتمع اليمني ولا تنتمي إليه وأنها تسير على توجيهات وتوصيات إيرانية، لتصبح ظاهرة اعتقال النساء اليمنيات هي الورقة الأخيرة التي بيد الحوثي بعد أن خسر الكثير في مواجهاته مع قوات التحالف والجيش اليمني الوطني.

 

قتل واغتصاب ناشطة يمنية

وقد أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كامل الخوذاني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن ميليشيا الحوثي استدعت الناشطة المؤتمرية أمل القليصي، إلى مقرها الأمني بمحافظة إب للاستجواب، لكن بعد وصولها، قاموا بالاعتداء عليها، ثم قتلها والتمثيل بجثتها ورميها على قارعة الطريق".

 

وأشار الخوذاني، إلى أن "هذه الجريمة لا غرابة فيها رغم خروجها عن مألوف ما تربى ونشأ عليه اليمنيون كون فاعلها يتغذى ويقتات بالقتل والنهب وانتهاك الحرمات وهتك الأعراض".

 

وقال: "جماعة الحوثي هي عصابة انتهكت كل الحرمات والقيم والأخلاق والتعاليم الدينية والمفاهيم الإنسانية، هي عصابة تحترف القتل والاغتصاب والنهب وهتك الأعراض، عصابة لا يمكن تقبلها أو التعايش معها".

 

وطالب الخوذاني، أن يضع كل اليمنيين أياديهم بأيادي بعض للقضاء على هذا الورم الخبيث واجتثاثه واستئصاله نهائياً قبل أن يجتثهم جميعاً دون استثناء".

 

الميليشيات الحوثية تختطف 15 فتاة

وفي نفس السياق كشفت مصادر حقوقية يمنية في صنعاء أن ميليشيات الحوثي الإيرانية رفضت الكشف عن مصير أكثر من 15 فتاة قام مسلحوها باختطافهن، أثناء مشاركتهن في مسيرة معارضة للانقلابين منتصف الشهر الجاري.

 

وقالت: إن عائلات المختطفات طرقت كل الأبواب لمعرفة مصير بناتها والمطالبة بالإفراج عنهن، دون أن تتمكن من معرفة أي شيء عن مكان وظروف اختطافهن في سجون الحوثيين.

 

وأكدت أن المعتقلات تعرضن للضرب والتعذيب أثناء اعتقالهن، قبل أن يتم نقلهن إلى جهة غير معروفة.

 

وقد شهدت صنعاء تظاهرة نسائية في ذكرى مرور 40 يوماً على مقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح على يد الحوثيين، والتنديد بممارسات العصابات الحوثية والمطالبة بتحسين الظروف المعيشية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية.

 

من جهته، أدان اتحاد نساء اليمن، ما تعرضت لهن المشاركات في التظاهرة السلمية.

 

وقال الاتحاد في بيان له: "إن الاتحاد يحمّل عصابة الحوثي، كامل المسؤولية عما تعرضت لهن بعض المشاركات في التظاهرة النسوية".

 

ولفت إلى أن عصابة الحوثي قامت بالاعتداء والضرب على عشرات النساء المشاركات بالتظاهرة، واللاتي خرجن للمطالبة بصرف الرواتب وإطلاق سراح المعتقلين، كما قامت ميليشيا الحوثي باعتقال أخريات واقتيادهن إلى أحد أقسام الشرطة بالعاصمة صنعاء.

 

وطالب عصابة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المعتقلات على خلفية التظاهرة، محملاً الميليشيا كامل المسؤولية عن حياة المعتقلات، وما يتعرضن له من تعذيب.

 

وأكد أن ميليشيا الحوثي تجاوزت كل الحدود والقوانين والأعراف القبلية، وارتكبت العيب الأسود باعتدائها على نساء لا حول لهن ولا قوة.

 

وأضاف أن اتحاد نساء اليمن، يناشدن شرفاء الشعب اليمني عامة، ومشايخ ورجال القبائل خاصة، اتخاذ موقف حاسم تجاه ما تعرضت لهن نساء اليمن من اعتداءات متتالية من قبل عصابة الحوثي.