آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-07:40ص

رياضة


زمان والآن.. إيزيبيو البرونزي ورونالدو الذهبي

الثلاثاء - 09 يناير 2018 - 10:23 ص بتوقيت عدن

زمان والآن.. إيزيبيو البرونزي ورونالدو الذهبي

عدن(عدن الغد) كوره

شهور قليلة باتت تفصلنا عن مونديال 2018، الذي ستحتضنه ملاعب روسيا، ليستحضر العالم ذكريات النسخ السابقة من البطولة، وأبرز نجومها، الذين صنعوا الأمجاد لبلادهم.

وفي هذا الصدد، يستعرض "" في سلسلة تقارير، أرقام وإنجازات أعظم هؤلاء النجوم، بين الماضي والحاضر، ولتكن البداية مع منتخب البرتغال (برازيل أوروبا).

إيزيبيو

"الفهد الأسمر"، "اللؤلؤة السوداء "الملك"، كلها ألقاب ارتبطت بالأسطورة الراحل، إيزيبيو، الذي ودع الحياة في يناير/كانون ثان 2014، حيث كان من أبرز نجوم الكرة الأوروبية، في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، بتسجيله 733 هدفًا في 754 مباراة، منها 41 في 64 لقاءً بقميص البرتغال.

ساهم إيزيبيو بقوة، في أفضل إنجاز عالمي لمنتخب بلاده، عندما حصد برونزية مونديال 1966 بإنجلترا، بفضل 9 أهداف سجلها (منها رباعية في كوريا الجنوبية)، ونال بفضلها لقب هداف البطولة، والهداف التاريخي للبرتغال في المونديال.

وعلى المستوى الفردي، نال إيزيبيو جائزة الكرة الذهبية، عام 1965، وجاء وصيفًا مرتين، عامي 1962 و1966.

كما اقتنص الحذاء الذهبي مرتين، في 1968 و1973، وفاز بلقب هداف دوري الأبطال، 1965 و1966 و1968، وأفضل لاعب برتغالي، عامي 1970 و1973.

قضى "اللؤلؤة السوداء" معظم مشواره بقميص بنفيكا، حيث ارتداه لـ15 عامًا، ويُعد الهداف التاريخي للفريق، برصيد 638 هدفا في 614 مباراة، كما توج بلقب الدوري 11 مرة، والكأس 5 مرات، ودوري أبطال أوروبا عام 1962.

كريستيانو رونالدو

ماكينة بطولات وجوائز فردية، لا تتوقف عن الدوران، حيث لا يقل نجم ريال مدريد عن الأسطورة إيزيبيو، بل تفوق عليه رقميًا، حيث يستعد للمشاركة الرابعة في كأس العالم، إلى جانب حضوره في 4 بطولات أوروبية للمنتخبات، بينما لم يشارك فيها إيزيبيو، على مدار تاريخه.

كما أن "الدون" قاد البرتغال إلى الذهب، عندما توجت بلقبها الأوروبي الوحيد، عام 2016، علاوةً على برونزية كأس القارات، العام الماضي.

ويعد رونالدو الأكثر مشاركةً بقميص البرتغال، والهداف التاريخي للمنتخب، بإحراز 79 هدفًا في 147 مباراة.

ويتصدر لاعب مانشستر يونايتد السابق، قائمة هدافي بطولات اليورو، بالتساوي مع النجم الفرنسي، ميشيل بلاتيني، عبر تسجيل 9 أهداف في 4 مشاركات متتالية، من 2004 إلى 2016.

ويتطلع نجم الميرينجي لإنجاز جديد، في مونديال 2018، حيث يفصله هدف وحيد، عن القفز لوصافة هدافي البرتغال، بكأس العالم، والتي يحتلها بيدرو باوليتا، حيث سجل رونالدو 3 أهداف فقط، في 3 مشاركات، متساويًا مع الثنائي، جوزيه توريس وجوزيه أجوستو.

وعلى المستوى الفردي، فإن رونالدو فاز بكل الجوائز الممكنة، مثل الكرة الذهبية 5 مرات، وجائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم، وأفضل لاعب في أوروبا 3 مرات، وهداف الليجا 3 مرات.

كما أن رونالدو هو الهداف التاريخي لدوري الأبطال، ونال لقب هداف المسابقة ذاتها، 6 مرات، بقميصي ريال مدريد ومانشستر يونايتد، إلى جانب جائزة الحذاء الذهبي، لهداف الدوريات الأوروبية، 4 مرات.

وعلى مستوى الأندية، ارتدى "صاروخ ماديرا" قمصان 3 فرق، حيث لعب لسبورتنج لشبونة البرتغالي، الذي رحل عنه إلى مانشستر يونايتد، ليقتنص مع الشياطين الحمر لقب البريميرليج، 3 مرات، وكأس الاتحاد، مرة، وكأس الرابطة، مرتين، والدرع الخيرية، مرة، ودوري أبطال أوروبا، مرة، وكأس العالم للأندية، مرة، إضافةً إلى لقب هداف الدوري عام 2008.

وبانتقاله إلى ريال مدريد، في صيف 2009، بات رونالدو أغلى لاعب في العالم حينها (91 مليون يورو).

ومع الملكي حقق البرتغالي إنجازات عديدة، وفاز بكل الألقاب الممكنة، محليًا وقاريًا وعالميًا، من دوري وكأس وسوبر إسباني وأوروبي، إلى جانب كأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا.