اعلن رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي عن عقد لقاء قريب يجمعه بولي عهد المملكة العربية السعودية وولي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يأتي هذا الاجتماع تباعاً لاجتماع سابق جمعه بهم .
وقال محمد اليدومي إن هناك لقاء قادم مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لبحث آخر التطورات في اليمن، "بهدف تعزيز الجبهة الداعمة للشرعية، وتلاحم التحالف العربي ضد جماعة الحوثي وحلفائها".
وأشار اليدومي إن هذا اللقاء يأتي ضمن رفض حزب الاصلاح للانقلاب الحوثي على الشرعية، مشيراً إلى أن حزبه في تواصل متواصل مع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس هادي، ومع المؤتمريين الخاضعين لوطأة الانقلابيين .
وأكد اليدومي أن اللقاء الأول لهم بوليي العهد السعودي والإماراتي ركز بدرجة أساسية على إزالة اللبس والتشويش تجاه حزب الاصلاح، وتغيير نظريتهم له، كمقدمة للقاءات قادمة بناءة ومثمرة تعزز من وحدة الأطراف الداعمة للشرعية وتلاحم التحالف العربي.
وتحدى رئيس حزب الاصلاح أي جهة أن تنكر دور الحزب وأهميته في المرحلة القادمة، حيث قال: "لا تستطيع أي جهة معتبرة إنكار دورنا، ويكفينا تقدير شعبنا لما نقوم به، بالإضافة إلى أن القيادة السياسية والتحالف العربي يدركان ما نقوله وأهمية دورنا".
وقال إن حزب الإصلاح يؤمن بمبدأ الشركة السياسية، حيث أن الحزب له تجربة واسعة في هذا المجال، مشيراً إلى التزام الاصلاح بهذه الشراكة من أجل الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات .
وكشف اليدومي أن الحزب "بصدد التحضير والإعداد للمؤتمر العام الخامس في أقرب فرصة، لإجراء عملية تقييم شاملة للكثير من المواقف والقضايا، تشمل تجديد الأطر التي تدير التجمع اليمني للإصلاح".
