دشن صباح الخميس مدير عام مديرية طورالباحة بمحافظة لحج أ.عبدالرقيب البكيري توزيع مواد إيوائية لعدد 350أسرة نازحة وتوزيع مبالغ نقدية بمقدار 24000الف لكل أسرة نازحة لعدد 276أسرة نازحة بمبلغ أجمالي6624000 مقدمة من منظمة مكافحة الجوع ACFديسمبر 2017م للنازحين في مديرية طورالباحة من مناطق شعب والجوازعة ونفاخة والمفاليس.
وتتكون المواد الإيوائية المقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة للأجئين UNHCRوالمنفذة من جمعية الإصلاح الأجتماعية الخيرية 2طرابيل ،1مطرقة 1محوى 1منشار حبل نيلول 30متر عمود خشبي 6،لوح خشبي 7،كرتون مسامير ، وفي التدشين أشار أ.عبدالرقيب البكيري إلى إهميتة تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الطارئة للتخفيف من معانات النازحين.
معبراًعن شكره لمنظمة مكافحة الجوع ACF والمفوضية السامية للأمم المتحدة على أهتمامهم بالنازحين ورفدهم بمواد إيوائية ومبالغ نقدية والذي من شأنه التخفيف من معاناتهم في ظل أستمرار المليشيات بقصف المناطق السكنية وتواصل المواجهات العسكرية في حدود المديرية.
وأضاف البكيري أن هذه الدعم المقدم للنازحين يعمل على الحد من معانات النازحين الذينا تقطعت بهم السبل جرى الحرب وخروجهم من منازلهم من بعض قرى المديرية والمديريات المجاورة والذي تتطلب حالتهم المادية دعمهم في ظل حياة النزوح التي عملنا في السلطة المحلية بالمديرية على تذليل الصعاب أمامهم ودعمهم وتسخير الظروف كي تصبح أكثر ملائمة للنازحين.
وأشاد البكيري بالجهود التي تقوم بها بعض المنظمات التي قأمت السلطة المحلية بالمديرية بزيارة مكاتبها على تدخلها بدعم نازحي المديرية رغم قلت العدد مقارنة باأعداد الأسر النازحة.
مطالباً المنظمات الإنسانية بلفت النظر للمعانات التي يعانيها نازحي طورالباحة البالغ عددهم أكثر من الف وخمس مائة أسرة نازحة داخل المديرية وأكثر من الفين أسرة موزعين في محافظات لحج وعدن وتكثيف جهود المنظمات لتقديم العون لنازحين والمساعدة في تلبية أحتياجاتهم الضرورية لظروفهم المعيشية الصعبة قبل النزوح وتعقد الوضع أكثر بعد النزوح.
حضر التدشين محسن عبدالجليل مدير عام الشؤون الاجتماعية لحج أ.سعيد الهبوب رئيس للجنة النازحين بالمديرية وأ.محمد حسن رئيس جمعية الإصلاح بالمديرية وأ. انورعلوان رئيس للجان التمكين ، وعلاء الحميدي مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية ومنصورالصماتي مدير مكتب الرعاية الاجتماعية ،وعادل جندوح منسق المنظمات وعددا من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والاعيان ومسؤولي جمعية الإصلاح بلحج.
