عبر المكتب الاعلامي لشركة النفط بعدن عن شديد استغرابه من المحاولات المتكررة والبائسه للتدخل في شئون الشركة الداخلية من قبل مايسمى باتحاد محطات الوقود الخاصة والذي قال المكتب بانه يمارس نوع من الابتزاز والتظليل الاعلامي عن طريق تعمده نشر صور لمذكرات ( وهمية ) صادرة باسم رئيس الاتحاد وموجهه الى جهات عليا ورسمية في الدولة والتي كان اخرها تلك التي زعم بتوجيهها الى معالي وزير النفط والمعادن المعين مؤخرا من قبل رئيس الجمهورية وذلك تحت ذريعة حرص الاتحاد ورئيسه الشديد والزائف على شركة النفط ومصير عمالها وموظفيها .
وقال المكتب الاعلامي لشركة النفط في بلاغ صحفي صادر عنه بانه ومع تحفظ الشركة بحقها القانوني في مقاضاة مايسمى باتحاد ملاك محطات الوقود الخاصة ورئيس هذا الاتحاد المنتهيه صلاحية مجلسه وفق قانون الجمعيات الاهلية ، الا ان الشركة وبواسطة مكتبها الاعلامي تود التوضيح للراي العام بان قيام مايسمى باتحاد ملاك المحطات ومن خلال تعمده خلال الايام الماضية بنشر عدد من المذكرات الوهمية الصادرة باسم الاتحاد .. ماهي الا وسيلة لذر الرماد على العيون ومحاولة للتنصل من مسئولية الاتحاد ورئيسه وبعض محطات الوقود الاهلية والخاصة التي اندفعت للتعامل مع شركة مصافي عدن الغير مخولة رسميا بعملية تسويق المشتقات النفطية وشراء الوقود منها وبشكل مباشر تحت مايسمى بالسعر التجاري وهو الامر الذي ضاعف من العبء الملقى على كاهل المواطن البسيط والمغلوب على امره خصوصا عقب قيام تلك المحطات ببيع وتسويق تلك المشتقات التي اشترتها من المصفاة وباسعار خيالية ومضاعفة بل ومخالفة للتسعيرة الرسمية المقررة من قبل الدولة ، مما اضطر شركة النفط لاتخاذ اجراءات عقابية بحق تلك المحطات المخالفة والتي تربطها عقود واتفاقيات مع الشركة تلزم تلك المحطات وملاكها بعدم شراء الوقود الا من شركة النفط المخولة وفق قانون وقرار انشائها بمهمة تسويق المشتقات النفطية وهو الحق الحصري الممنوح للشركة فقط ، بينما شركة مصافي غير مخولة سوى بعملية تكرير وتوفير الوقود ليتم ضخه وتوزيعه لاحقا عبر شركة النفط الى السوق المحلية .
واضاف المكتب الاعلامي في سياق بلاغه بالقول : " من الاهمية بماكان ان يعلم الراي العام اليوم ان شركة النفط بعدن ومنذ تولي مهمة قيادة الشركة من قبل الاخ / ناصر مانع بن حدور وهي تشهد النجاح تلو الاخر وتحقيق عدد من المكاسب والارباح وتنفيذ عدد من المشاريع الانشائية الهادفة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة من قبل الشركة للمواطنين وذلك عن طريق إعادة تأهيل محطات الوقود التابعة للشركة ومنشأتها فضلا عن إعادة تأهيل وتشغيل منشأة الشهيد سهيل عوض النفطية المسماة بمنشأة حجيف ( سابقا ) ومرسى دكه عاجورة التابع للمنشاة ، وهو الامر الذي وكما يبدوا قد اغاض مراكز القوى ولوبي الفساد المتربص بالشركة والذي يسعى لتدمير الشركة عن طريق ذأبه ومنذ فترة لمحاولة التشهير بسمعة الشركة وقيادتها عن طريق نشر الشائعات المغرضة والاخبار المفبركة والاباطيل والافتراءات التي لم تكن تحمل اي ادلة او براهين دامغه ضد الشركة او قيادتها التي عملت وماتزال تعمل ليل نهار بخطوات وثابة للمساهمة في تحسين معيشة العاملين بالشركة ومستوى الخدمات المقدمة من قبل الشركة للوطن والمواطن " .
واختتم المكتب الاعلامي لشركة النفط بلاغه الصحفي قائلا : " لقد كان بمقدورنا تجاهل كافة تلك الشكاوى الكيدية الصادرة عن مايسمى باتحاد ملاك المحطات الخاصة بعدن / لحج / ابين والضالع والمنتهية صلاحية مجلسه ورئيسه وفق النظام وقانون الجمعيات الاهلية نظرا لعدم تضمن تلك الشكاوى اي ( مرفقات )خ او مستندات تزكي تلك الادعاءات التي تدفع بالشركة للتحفظ على حقها في مقاضاة الاتحاد ورئيسه عليها قانونيا -- ولكننا في الشركة ومن منطلق المسئولية وحرصنا الدائم على عدم استغلال صمت الشركة وتجاهل قيادتها لتلك البلاغات الكيدية والتي ذاب مايسمى باتحاد ملاك المحطات على نشرها عبر الصحافة الالكترونية والورقية ومواقع التواصل الاجتماعية .. لذلك قررنا الرد والتعقيب والتوضيح للراي العام من خلال بلاغنا هذا بحقيقة ماتريد جرنا اليها بعض القوى والاطراف من مهاترات وتراشقات اعلامية تهدف لتشتيت جهود الشركة وقيادتها التي تسعى ومنذ فترة لضمان توفر المشتقات النفطية واستقرار الحالة التموينية في السوق المحلية مع المساهمة في ايجاد حلول جذرية لازمة المشتقات النفطية المتكررة بين الحين والاخر بسبب تحكم وعناد واصرار شركة مصافي عدن على منافسة شركة النفط في مهمتها وحق الامتياز الحصري الممنوح لها وفق القانون في عملية تسويق المشتقات النفطية بمختلف انواعها في السوق المحلية " .
يذكر بان مجلس تنسيق اللجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط كان قد تقدم في تاريخ 23 ديسمبر من العام الجاري 2017م بمذكرة شكوى الى كل من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ضد رئيس اتحاد ملاك محطات الوقود الاهلية وشكى فيها المجلس مما وصفها بتدخلات وتصرفات المذكور ومحاولاته المتكررة لتشريع عملية تهريب المشتقات النفطية وتسريبها الى السوق السوداء من قبل بعض وكلاء الشركة من ملاك محطات الوقود الاهلية والذين اشار مجلس تنسيق النقابات في شكواه بانهم يقومون بشراء المشتقات النفطية مباشرة من شركة مصافي عدن ليقوموا ببيعها باسعار باهضة تزيد من معاناة المواطن وتتسبب في حصول اختناقات تموينية وتزيد من حالة احتقان الشارع ، وهو ما استدعى قيام قيادة شركة النفط باتخاذ اجراءات عقابية رسمية بحقهم مابين وقف عملية تموين محطاتهم وسحب تراخيص بعضها الاخر مما ادى لنقمة ملاك تلك المحطات ورئيس اتحادهم وقيامه بمحاولة التشهير بالشركة وقيادتها .
