آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-02:44م

أخبار وتقارير


ميليشيات الحوثي تبيع أرض قاعدة عسكرية

السبت - 16 ديسمبر 2017 - 08:54 ص بتوقيت عدن

ميليشيات الحوثي تبيع أرض قاعدة عسكرية

( عدن الغد ) متابعات :

شرعت قيادات من ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، ببيع قاعدة عسكرية، في العاصمة اليمنية صنعاء، كأراض، في عملية نهب منظم للأصول والممتلكات العامة لم يجرؤ أحد من قبل على ارتكابها.

 

ونقلت «العربية» عن سكان محليين تأكيدهم أن ميليشيات الحوثي هدمت أسوار قاعدة الديلمي الجوية العسكرية، المحاذية لمطار صنعاء الدولي، شمال صنعاء، وبيع تلك المساحات الشاسعة لاستخدامها مربعات سكنية.

 


وأفادوا بأن القيادات الحوثية تعهدت للمشترين وضمنت لهم فتح شوارع إلى داخل القاعدة الجوية التي باتت المساكن العشوائية في الأراضي المباعة لا تبعد عن المستودعات العسكرية للقاعدة سوى أقل من 20 متراً، موضحين أنه تم عرض الأراضي للبيع بمبالغ مالية بدأت بسعر 1.8مليون ريال للبنة الواحدة (الدولار=435 ريالاً يمنياً)، وأن العشرات قاموا بالشراء. واللبنة وحدة قياس محلية تساوي 44 متراً مربعاً.

 


ونقل موقع إخباري محلي عن سمسار عقارات إشارته إلى «أن الحوثيين قالوا إن القاعدة الجوية سيتم نقلها إلى مكان آخر، وإن هذه المساحات ستكون سكنية»، مؤكدين أنه سيتم فتح شوارع كبيرة إلى القاعدة وهدم بقية أسوارها.

 

 

وأضاف السمسار (عمار. ع): «إلى الآن تم فتح ثلاث مربعات سكنية بيعت بالكامل بأسعار متفاوتة، وقام العشرات بالشروع في البناء ولم يتبق لهم سوى التشطيبات النهائية لدخول منازلهم».

 


وأوضح أن المشترين في البداية كانوا متخوفين من الشراء لكن بعد هدم الأسوار، زاد الإقبال على الشراء وارتفع سعر اللبنة الواحدة إلى 1.8مليون ريال بعد أن بدأ البيع بمليون و250 ألف ريال، مؤكداً أن موقع أراضي القاعدة الجوية على خط شارع المطار جذب المشترين للشراء وبناء مساكنهم على نحو متسارع.

 


وسبق ذلك قيام قيادات الحوثيين ببيع أراض عامة مملوكة للدولة مثل حدائق ومواقع مدارس ومشاريع حكومية، لكنها المرة الأولى لبيع أراضي قاعدة عسكرية، وسط شكوك أن يكون الهدف من ذلك إضافة إلى نهب أموال المواطنين تعريضهم للخطر، خاصة أن القاعدة الجوية مستهدفة من طيران التحالف العربي، للمتاجرة بدمائهم لاحقاً.