طالب نائب المدير العام التنفيذي المدير المالي والإداري لصندوق النظافة والتحسين في مدينة عدن الأستاذ نبيل غانم أحمد السلطة المحلية والحكومة والسلطة العليا في الدولة بدعم الصندوق مالياً لتغطية الرواتب والأجور ونفقاته الموجهة إلى تنظيم حملات النظافة المكثفة والمستمرة لرفع المتراكم من القمامة إلى جانب خدماته اليومية المعتادة وحرصه على تحسين أوضاع النظافة والتجميل والتوسع في المساحات الخضراء والوفاء بالمصاريف التشغيلية الأخرى، كما دعا الجهات المعنية في الدولة إلى الإسراع بتوفير الآليات المطلوبة للصندوق التي تكرم فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي بالموافقة على شرائها لخدمات النظافة والتحسين في عدن .
وقال في تصريح صحفي إن النفقات الشهرية لصندوق النظافة والتحسين في العاصمة المؤقتة عدن وصلت إلى ما يزيد على 320 مليون ريال شاملة المرتبات والأجور ومستلزمات العمل من محروقات وقطع غيار للآليات وصيانة حدائق وتحسينات متنوعة وغيرها من المصروفات التشغيلية، فقد تجاوزت المرتبات والأجور بعد الزيادة الأخيرة في مرتبات وأجور العاملين في الميدان 200 مليون ريال والنفقات التشغيلية وصلت إلى 120 مليون ريال حازت خدمات النظافة على نسبة عالية منها.
وأوضح قائلاً إن الصندوق يعاني حالياً من ضائقة مالية نتيجة تدني إيراداته التي كان يحصل عليها من رسوم الكهرباء والأسواق والإعلانات وغيرها نتيجة الأوضاع العامة في البلاد وبسبب انهيار الريال والارتفاع المتصاعد لقيمة المستلزمات السلعية والخدمية واحتياجات أنشطة النظافة والتحسين المتزايدة يوماً بعد يوم.
وفيما يتعلق بكميات القمامة المرفوعة من كافة مديريات عدن أفاد أنها تجاوزت 600 طن يومياً وتحتاج إلى أسطول من الآليات وإمكانيات مادية كبيرة تتوافق مع حجمها ، لافتاً إلى أن جزء كبيراً منها يحتوي على مواد خطيرة نتيجة الاستخدام المفرط لأكياس البلاستيك غير الآمنة وكمياتها تتزايد كذلك بدورها مع ارتفاع نسبة النمو السكاني والعمراني والتطور في النمط الاستهلاكي .
وعبر نائب المدير العام التنفيذي للصندوق الأستاذ نبيل غانم أحمد في ختام تصريحه عن أمله في تحقيق احتياجات الصندوق من الآليات والدعم المالي لهذه الخدمات المجتمعية الهامة والضرورية في القريب العاجل حتى تتمكن منظومة النظافة والتحسين وبتعاون الجميع من النهوض والرقي بمستواها إلى الأحسن وصناعة وضع بيئي صحي جميل ونظافة مستدامة في مدينتنا الحبيبة عدن .
من : فضل حبيشي
