تضاربت الأنباء حول مصير العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق صالح عقب انهاء الحوثيون للانتفاضة التي قادوها بصنعاء.
وكانت مصادر أوضحت أن طارق قتل في الاشتباكات التي جرت في محيط منزل الرئيس السابق صالح قبل أن يقتحم الحوثيون المنزل.
وأشارت المصادر الى أن طارق قتل وعدد من حراسة المنزل قبل أن يهرب عمه الرئيس السابق صالح حيث تمكن الحوثيون من التقطع له وقتل في ضواحي صنعاء.
وحتى اليوم لم تصدر رواية رسمية عن مقتل طارق صالح ومكان دفنه فيما لم تتحدث أسرته عن مصيره للآن.
ونقلت اليوم صحيفة لندنية عن مصادر وصفتها بشبه المؤكدة بنجاة العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد حراسته، عقب انباء تواترت عن مقتله.
وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان طارق وصول إلى مكان آمن خارج صنعاء بعد أيام من مقتل عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع قيادات موالية له وانهيار القوات الموالية له على يد الميليشيات الحوثية.
واوضحت الصحيفة ان بيانات النعي التي اصدرها حزب المؤتمر كانت محاولة للتغطية على عملية هروبه الشاقة من قبضة الميليشيات التي كانت اعتقلت اثنين من أبناء صالح مع مئات آخرين وأعدمت العشرات.
