أدان حزب العدالة والديمقراطية قيام ما تسمى قوات الحزام الأمني بقتل المواطن صبري البدوي في قرية الوهط بمديرية تبن في محافظة لحج ظلما وعدوانا وانتهاك حرمة منزله وترويع اسرته.
وطالب الحزب بضبط القتلة والمسئولين عنهم وتقديمهم للمحاكمة مشيرا الى ان تلك القوات ارتكبت وترتكب انتهاكات مستمرة بحق المواطنين آخرها يوم أمس جريمة قتل البدوي الذي تعرض لأبشع تنكيل وسحل جثته دون اعتبار لأي محرمات وقبلها جرائم مماثلة منها مقتل امرأة مسنة امام منزلها في لحج ايضا.
واعتبر ان تحجج ذلك التشكيل المسلح بانتماء البدوي لتنظيم القاعدة أمر مجاف للحقيقة وهو كما يعرف الجميع يعمل في بيع القات ويتواجد يوميا امام الملأ في منطقة الفيوش موضحا انه عندما قُتل كان يدافع عن نفسه ومنزله واشتبك مع القوة المنتهكة دفاعا عن عرضة وحرمة منزله.
واستنكر الحزب هذه الجريمة المروعة التي اثارت استياء واستنكار كل الأهالي فالرجل لم يكن مطلوبا للأمن ويعمل في بيع "نبتة القات" بالسوق العام يوميا داعيا منظمات حقوق الانسان الى ادانة هذه الجريمة وكشف الانتهاكات المستمرة لقوات الحزام الأمني.
كما استنكر ما زعمته تلك القوات بانتماء صبري البدوي لتنظيم القاعدة زورا وبهتانا لتغطية جريمتها الشنعاء بعد فشلها بالقبض عليه بغية الضغط على شقيقه منصور المتهم بالانتماء للتنظيم الأمر الذي لا يستقيم شرعا وقانونا بل يمثل جريمة اضافية وانتهاك صارخ لحقوق الانسان.
وطالب حزب العدالة والديمقراطية كل المعنيين بالوضع في عدن والجنوب عموما الى ادانة واستنكار مثل هذه الجريمة وعدم الوقوف حيالها موقف المتفرج التي تأتي وتصب في المزيد من تدهور الوضع بما يخدم أعداء الوطن داعيا المعنيين وبالأخص "السلطات المفروضة" على الشعب والدول "الوصية" عليه بتحمل مسئولياتها وإلا فهي شريكة اساسية في مثل هذه الجريمة والجرائم السابقة والانتهاكات المرتكبة من التشكيلات الأمنية المنفلتة التي لا تزال تختطف الكثيرين في سجونها ومنهم من كانوا في الصفوف الاولى للمقاومة.
حزب العدالة والديمقراطية
اللجنة الاعلامية ـ عدن
27 نوفمبر 2017م
