آخر تحديث :الخميس-23 مايو 2024-05:56م

أخبار المحافظات


عبدالعزيز الجفري وفرقة النصر من حي لينين إلى الصفراء بيحان ... أنموذجًا

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2017 - 10:07 م بتوقيت عدن

عبدالعزيز الجفري وفرقة النصر من حي لينين إلى الصفراء بيحان ... أنموذجًا

عدن ( عدن الغد) خاص:

كتب / أحمد حسين السليماني (الغشمي)

لم تكن القيادات الشابه بمعزل عن مايجري من حولها من أحداث وكانت في مواجهه حقيقية في الدفاع عن أرضها وعرضها من كل من حاول المساس بها وتحملت على كاهلها المسؤولية متحديين كل الصعوبات والعراقيل وعاهدة نفسها أمام الله وخلقه على مواصلة السيير على خطى اخوانهم الشهداء الذين قدموا دمائهم رخيصه من أجلنا وللاجيال القادمه ومهما تحدثنا عنهم لن نعطيهم حقهم وليسوا بحاجه لكتابات أو مقالات او منشور فهم لم يقوموا بهذه الملحمه البطولية ليس بأيعاز من أحد ولكن من أيمانهم المطلق بعدالة القضيه مهما كانت التضحيات ..

عبدالعزيز الجفري شهادتي فيه مجروحه في هذا القائد الذي تحدى الجميع مثله مثل غيره من الابطال الشباب أمتدادآ من منزله الذي كان مقرآ وخلية نحل لاتتوقف من العطاء على مدى أشهر الأخيره قبيل الحرب
وكانت العاصمه عدن خاصه والجنوب عامه على موعدآ مع ملحمة بطولية تتدرس للاجيال القادمة وما قاموا به هؤلاء الفتيه الشابه وقياداتها من أستبسال لايوصف أمام تلك القوى الغاشمه من عصابات صنعاء وأقزام مران الذي لقنوهم درسآ لن ينسوه..

وكان الاخ القائد عبدالعزيز الجفري من هؤلاء القادة الشباب الذين واجهوا الغزاه من حي لينين خورمكسر مرورآ إلى لحج إلى بيحان ( الصفراء) وكانت فرقة النصر من أوائل الصفوف المنظمه التي واجهت تلك القوى وكان حي لينين شاهدآ على الملحمة البطولية وكانوا افراد فرقة النصر حاضره وبقوه في عملية تحرير السفارة الروسية ومنزل الرئيس عبدربه منصور هادي في التحرير الأول في منتصف أبريل 2015 وبمشاركة اخوانهم من أمثال الشهيد البطل ( محمد أمزربه والشهيد فواز باشراحيل ومحمد العبد ومعتز التوي واخيه الشيخ مرتضى التوي)..

ومن القيادات الشابه ايضا بسام العبد وعدنان السيد وسليمان الزامكي وأمجد الصبيحي وأخرين من الابطال ..وبقلة عدد الافراد فرقة النصر في حي لينين كانت حاضره بقوه وتوجيهات من قائدها عبدالعزيز الجفري ..برغم من أن عبدالعزبز الجفري معه كانوا على موعدآ في مواجه على البوابة الشرقية بيحان الصمود تحملها على عاتقها ايضا الدفاع عن شبوه الابية في حدودها في بيحان- مأرب في نفس الوقت مع حي لينين خورمكسر ومتحدين الغزاة في مواجهة حقيقية صفآ إلى صف اخوانهم الابطال في كلا الجبهتين ومن أبطال فرقة النصر خورمكسر تحديدآ..

وكان الاخ حسن خميس المرزقي واخوانه حسني وصالح ورياض المحوري وبدر المحوري واحمد المحوري أبن 17 سنه وايضأ ابن المكلا الذي أتى ملبيآ للواجب الاخ العزيز عدنان خان وأسر بعض منهم واصابة البطل جمال البعسي وانا إلى جانبه في أحدى المواجهات في حي الأطباء ..

ومن الصعوبه سرد مواقف هذا البطل وفرقة النصر في مقال وماقام به منذ الشرارة الاولى من شبوه مرورآ إلى العاصمه عدن ولحج وتقديم كل ما يستطيع من أجل الجنوب أرضآ وأنسانآ دون اي كلل وتعب وأصراره على مواصلة النضال مهما كانت الصعوبات والعراقيل..

حقيقه قد لا يعلمها البعض بأن فرقة النصر و في ظل الفراغ الحاصل خصوصآ ومنذ وصول الرئيس عبدربه ومنصور هادي إلى العاصمة عدن حرص القائد عبدالعزيز على ملئ هذا الفراغ مع القائد الفذ البطل محمود الصبيحي والقائد فيصل رجب وأخرين من القيادات العسكرية في معركه الصولبان ، وفي اسابيعها الاولى قدمت هذه فرقة النصر اكثر من عشرون من بين شهيد وجريح تحمل قائدها على كاهله المسؤولية وعلمآ بان من كان معه لبوا نداء الواجب الديني والوطني دون اي مقابل مادي ونظرتهم للقائد عبدالعزيز الجفري موجهآ وقائدآ يحتذى به ومايمتلكه هذا القائد الشاب البطل من ملاكات وحنكه وقدرته على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب..

وهذه هي القياده التي يحتاجها الجنوب أمثال الاخ عبدالعزيز من القادة القلائل في قدرتهم على أتخاذ القرارات المصيرية لارجعه فيها ولهذا السبب اجمع كثير من الشباب الابطال للالتفاف من حوله وأيمانهم بأن هذا هو القائد الذي تحتاجه الجنوب في حاضر ومستقبل..