اتساع رقعة المواجهات على جبهة نهم وسط تقدم مستمر للجيش

قالت مصادر الجيش الوطني اليمني إن قواته، مدعومة بمقاتلات التحالف العربي واصلت التقدم ميدانياً في جبهة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، امس الأحد، وسط خسائر فادحة تتكبدها الميليشيا الانقلابية. 

وأوضح موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني، أن «مواجهات عنيفة دارت، امس، بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في عدد من المواقع بميمنة وميسرة جبهة نهم، أحرزت خلالها قوات الجيش الوطني تقدماً ميدانياً بالسيطرة على مواقع استراتيجية متفرقة». 

وأضاف «إن المعارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية اتسعت رقعتها بامتداد أكثر من 30 كيلومترا، تقدمت خلالها قوات الجيش في المحاور كافة». 

وأوضحت مصادر «سبتمبر نت» الميدانية أن «قوات الجيش الوطني سيطرت على العديد من المواقع في محور ميمنة الجبهة، وصولا إلى مناطق المذيبة، والبتيعات، والنعيلة، وخط العروض، المؤدي إلى منطقتي الحرشفة، والمعسال، الذي تعتمد عليه الميليشيا كخط إمداد مباشر». 

وخلال المعارك العنيفة التي تشهدها محاور الميمنة والميسرة والقلب في نهم، سيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع متفرقة، في الوقت الذي فر فيه العشرات من مسلحي الانقلابيين باتجاه العاصمة صنعاء، وتكبدت الميليشيا الانقلابية خلال المعارك في نهم خسائر كبيرة حيث قتل عدد كبير من عناصرها علاوة على الخسائر المادية التي تتكبدها جراء الغارات الجوية من طيران التحالف، طبقاً لمصادر الجيش الوطني. 

ونُقل عن مصدر طبي في المستشفى العسكري بالعاصمة صنعاء، إشارته إلى وصول أكثر من 80 جثة للميليشيا الانقلابية من مديرية نهم، علاوة على عشرات الجرحى.

 
كما شن طيران التحالف سلسلة غارات جوية، استهدفت بها مواقع عسكرية وأمنية يسيطر عليها الانقلابيون في صنعاء. وشملت الغارات منطقة النهدين العسكرية المطلة على دار الرئاسة، وقاعدة الديلمي العسكرية، ومعسكر الخرافي، ومبنى الأمن القومي ومدرسة الحرس العسكرية، والكلية الحربية، ومجمع وزارة الدفاع.