عقد المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر اجتماعه الدوري الثاني في قاعة مقره الرئيسي الكائن بمدينة الضالع.
وفي الاجتماع الذي ترأسه المناضل عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس بالمحافظة بحضور نائب الرئيس قاسم صالح ورؤوساء وأعضاء دوائر المجلس تم قراءة محضر الاجتماع السابق من قبل الأمين العام الأستاذ عبدالحميد طالب وتحديد أبرز النقاط المطروحة على طاولة الاجتماع التي كانت أبرزها استكمال عملية البناء التنظيمي على مستوى المديريات وإنزال الوثائق ومناقشتها وإقرار توسعة المجلس وإعلان معايير العضوية ونسب التمثيل بحسب اللوائح المقرة من المجلس الأعلى.
ووفق خطة النزول المعلنة لاستكمال فروع المجلس بالمديريات فإن البرنامج الزمني سيتم تدشينه يوم الأحد الموافق الخامس من نوفمبر القادم ابتداء بمديرية الشعيب ثم تليها مديرية جحاف بتاريخ 11 نوفمبر، على أن تكون مديرية الحصين هي المحطة الثالثة بتاريخ 16 نوفمبر ، ثم مديرية الازارق في 21 نوفمبر قبل الأختتام بمديرية الضالع بتاريخ 27 نوفمبر.
وفي كلمة له أكد رئيس المجلس عبدالله مهدي على ضرورة إنجاز المهمات النضالية بأسرع وقت ممكن واستكمال حلقات البناء التنظيمي على مستوى القاعدة من خلال اختيار خيرة المناضلين ممن يتمتعون بوزن سياسي واجتماعي كبير يعول عليهم لقيادة المرحلة.
وأشار بن مهدي الى أهمية إجراء حوار مجتمعي جنوبي وتجديد المصالحة الوطنية على قاعدة التصالح والتسامح والتأكيد على أن الجميع شركاء بالحاضر والمستقبل.
وأردف قائلا :" أنه من المهم تواجد أعضاء المجلس الانتقالي في مرافق الدولة وتفعيل دورهم تجاه الوطن والشعب ليشعر المواطن أن القادم أفضل وليس العكس.
ودعا رئيس المجلس جميع المناضلين التوجه للعمل بين الجماهير وحشد كل طاقاتهم لإنجاح عملية استكمال فروع المديريات ، مشيرا إلى أهمية وضع مصفوفة مهام حسب أولوياتها والعمل على إنجازها، مطالبا بضرورة ترشيد الخطاب الإعلامي الجنوبي.
وشدد رئيس المجلس على أهمية الالتزام والانضباط التام من قبل كل أعضاء المجلس الانتقالي كلا في مهمته المناطة به ، قائلا أن البقاء في عضوية المجلس لمن يعمل ويتقن عمله فقط محذرا في ذات الوقت من أي محاولات تهدف إلى تمييع أو عرقلة عمل المجلس الانتقالي.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش الذي اداره رئيس المجلس حيث ناقش المجتمعين العديد من النقاط ذات الصلة بعمل المجلس والمهام المطروحة على طاولة الاجتماع وقدم الأعضاء الآراء والمقترحات الكفيلة بتسهيل إنجاز مهام المجلس في المرحلة المقبلة.
