آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-09:34ص

أخبار وتقارير


الزنداني يتهم وسائل إعلام يمنية بمحاولة تأليب الغرب ضده

الأربعاء - 13 يوليه 2011 - 03:09 م بتوقيت عدن

الزنداني يتهم وسائل إعلام يمنية بمحاولة تأليب الغرب ضده
الشيخ عبدالمجيد الزنداني

صنعاء((عدن الغد )) خاص:

قال الشيخ  الإسلامي البارز في اليمن "عبد المجيد الزنداني " انه يعترض لحملة إعلامية وصفها بالظالمة  اتهم وسائل إعلام تابعة لنظام الرئيس صالح وأخرى مستقلة وحزبية بأنها تمارسها ضده هدفها استعداء الغرب ضده.

 

وقال الزنداني في بيان صادر عن مكتبه اليوم الثلاثاء وتحصل "عدن الغد" علة نسخة منه انه يحتفظ بحق مقاضاة وسائل الإعلام التي تحدثت عنه مطالبا جميع وسائل الإعلام بتحري المصداقية في التعاطي مع الأخبار المنشورة.

 

وأكد الزنداني أنَّ ما تنشره وتتداوله بعض الصحف والمطبوعات والمواقع الالكترونية سواءً الرسمية أو الخاصة من تخرصات وتلفيقات ليس لها من هدف سوى استعداء الخارج والتحريض المتعمد ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كما سبق وأن استندت بعض الجهات الخارجية في تهمة الإرهاب المزعومة تلك على مثل تلك الكتابات الخاطئة والتقارير المفبركة والأخبار الملفقة، مع أن تلك التهمة افتراء باطل، وبنيت على باطل وما بني على باطل فهو باطل.

ينشر "عدن الغد" نص البيان كما ورد من المصدر

 

نص البيان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني بشأن ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الالكترونية من افتراءات وأكاذيب

الحمد لله القائل: (آَلَمْ. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) (العنكبوت:1-3)  والقائل سبحانه: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) .  والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد:

 

إنَّ المكتب الإعلامي لفضيلة الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني– رئيس هيئة علماء اليمن– يتابع الحملة الإعلامية الظالمة التي يتعرض لها فضيلته خاصة هذه الأيام، من قبل بعض وسائل الإعلام الرسمية والوسائط التابعة لذلك الإعلام من صحف وقنوات فضائية ومواقع الكترونية، وتشارك في تلك الحملة وسائل إعلامية أهلية وخاصة.

 

وإنَّ تلك الصحف والمطبوعات ووسائل الإعلام المختلفة لا تسيء من خلال ما تقوم به للشيخ الزنداني فحسب، بل وتسيء أيضاً للقائمين على تلك الصحف أنفسهم، كما يسيئون أيضاً بتناولاتهم تلك لحرية الصحافة التي من أبسط معانيها عدم الإساءة لمن تختلف معهم في الرأي، ولذلك فإن المكتب الإعلامي للشيخ/ عبدالمجيد الزنداني – يُؤكِدُّ على الحقائق التالية:-

 

أولاً:- أنه لا أساس من الصحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية وما زعمت أنها محاضرة للشيخ/ عبدالمجيد الزنداني ألقاها قبل أيام في جامعة الإيمان: "طالب فيها أنصاره ببذل الأموال والأرواح لإنجاز ما أسمته تلك الوسائل بـ(المرحلة النهائية).. إلى آخر ما أوردته تلك المطبوعات، وأنَّ ما جاءت به لا يعدو عن كونه تخرصات وأكاذيب ملفقة ومحض افتراء.

 

ثانياً:- كما نؤكد أيضاً أن الدراسة متوقفة في جامعة الإيمان كمثيلاتها من الجامعات الأخرى نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد، والتي فرضت على طلاب جامعة الإيمان ظروفاً مشابهة لزملائهم في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات، لذلك فإن ما يثير الدهشة والاستغراب أن يزعم أولئك المفترون بأن الشيخ/ عبدالمجيد قد ألقى محاضرة لطلاب غير متواجدين في جامعته أصلاً ، لذا لزم التنويه من الانجرار الخاطئ وراء تناقل الإشاعات المغرضة وتقويل المرء ما لم يقله .

ثالثاً:- إنَّ كل البيانات التي صدرت عن هيئة علماء اليمن التي يترأسها الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني وذلك منذ بدء الأحداث التي تشهدها اليمن، وكذلك المقابلات والحوارات والمؤتمرات الصحفية وما ترافق معها من التصريحات والكلمات التي أدلى بها فضيلته، قد أكدت جميعها على حرمة الدماء المعصومة، وعظيم جرم من يتجرأ على سفكها بغير حق، مصداقاً لقوله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93) .

وقوله صلى الله عليه وسلم: " لَزَوَالُ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ دَمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ " أخرجه البيهقي. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا"، كما أكدت على سلمية الثورة، وطالبت المعتصمين التمسك بسلمية ثورتهم، كما أدان فضيلته سواءً على مستوى التصريحات الفردية التي يطلقها أو المحاضرات التي يلقها أو الحوارات التي يجريها أو عبر البيانات الجماعية الصادرة عن هيئة علماء اليمن، أدان حرب الحصبة وما جرى في جامع النهدين، وقد تابع الجميع ذلك عبر القنوات الفضائية المختلفة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كافة ، وبالإمكان العودة إلى ذلك والتأكد منه دون إجحاف أو إعتساف للحقائق، لأنَّ الكذب سيتلاشى عندما تظهر الأشياء على حقيقتها، ولا مجال للافتراء المتداول في ظل هكذا وضوح وشفافية.

رابعاً:- كما نؤكد أنَّ ما تنشره وتتداوله بعض الصحف والمطبوعات والمواقع الالكترونية سواءً الرسمية أو الخاصة من تخرصات وتلفيقات ليس لها من هدف سوى استعداء الخارج والتحريض المتعمد ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كما سبق وأن استندت بعض الجهات الخارجية في تهمة الإرهاب المزعومة تلك على مثل تلك الكتابات الخاطئة والتقارير المفبركة والأخبار الملفقة، مع أن تلك التهمة افتراء باطل، وبنيت على باطل وما بني على باطل فهو باطل.

خامساً:- وعليه فإننا نؤكد احتفاظنا بحقنا القانوني والقضائي في مقاضاة تلك الوسائل الإعلامية من صحف ومواقع إلكترونية، التي روجت وتروُّج لمثل تلك الأكاذيب والافتراءات الباطلة، ومن يشاركها بث تلك الشائعات من بعض الأشخاص والصحفيين وحملة الأقلام الذين لا يتحرون الصدق والموضوعية، ويمارسون التدليس والتزوير في تناولاتهم الإعلامية وكتاباتهم المختلفة.

سادساً:- نطالب كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، سواءً كانت محلية أو أجنبية، أن تتحرى الدقة والمصداقية والموضوعية، وأن تبتعد عن أساليب الإثارة والتجني والإساءة، وأن تلتزم بنقل الحقيقة كما هي، دون تحريف أو تزوير أو بتر أو تحوير، وألا يخلط القائمون على تلك الوسائل الإعلامية بين مهنة الصحافة التي هدفها نشر الحقائق دون تشويه أو اجتزاء، وبين المكايدات السياسية والأهواء الشخصية، دون أدنى شعور بالمسؤولية، وكيل التهم الباطلة لأناس هم منها براء قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6)  وقال تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112) .     

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،

 

صاد عن مكتب فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني

صنعاء، بتاريخ الاثنين 10شعبان 1432هـ الموافق 11/7/2011م