في موكب قبلي مهيب تحرك اليوم من مديرية مودية صوب مديرية الوضيع يتقدمه شيوخ و وجاهات , ويتكون الموكب من 300 شخص من قبائل آل حسنة وآل لقموش وآل المياسر وآل الغسيل وآل جعادنة وآل فطحان وإل حاتم للحكم في قضية مقتل سالم حيدرة السعدي بغير عمد من قبل عبداللاه عبدالسلام الشعيثي الحسني قبل عام في العاصمة عدن.
وكانت وساطة سابقة قادها القيادي سليمان الزامكي و محمد علي هادي ولحقتها وساطة ثانية قادها أمن العاصمة عدن لتاتي وساطة قامت بحل القضية بالسماح وكان الفضل للأستاذ علي البدري والأستاذ ابوبكر صينية.
وتحرك اليوم موكب مهيب يتقدمه شيوخ من محافظة أبين بمعية وجهاء قبائل إل حسنة للتسنيد وطلب السماح وماكان من اولياء الدم من آل سعد إلا أن قاموا بسماح مطلق لوجه الله ولاقى ذلك استحسان الحاضرين وأشادوا بموقف آل سعد العقلاني والمتزن والذي تعظم بسماحهم امام الحاضرين.
وفي اللقاء تحدث اولياء الدم قائلين (لقد كان مقتل ولدنا عن طريق الخطاء وقدوم قبائل آل حسنة ومعها قبائل وشيوخ موقرين يجعل طريق سماحنا في دم أبننا معبد بالعفو لوجه الله وعسى أن تكون هذه القضية باب خير وتكون قدوة وبادرة لتقوم باقي القبائل التي لديها قضايا مثل هذه بالعفو والمسامحة ونقتدي بقول الله عز وجل "فمن عفا واصلح فاجرهُ على الله"
وتحدث الشيخ الخضر العاقل عن آل حسنة قائلاً(لقد جئنا ونحن راضون بحكمكم وما يرضيكم سيكون مقصدنا ولكن كنتم أعظم وأكبر حينما سامحتم لوجه الله دون مقابل وأننا والله لنقدر موقفكم العظيم هذا ونفاخر بكم القبائل فنعم القبيلة أنتم ونعم الكرماء أنتم وبيض الله وجيهكم يا آل سعد .
وبعد ذلك قام الحاضرون لوجبة الغذاء التي جهزتها قبائل آل سعد لضيوفها الكرام.
ومن بين الحضور كان الشيخ صالح العرماني والشيخ الخضر حسين العاقل والشيخ حيدرة مجاهد والشيخ عباس الزامكي والشيخ فضل الغسيلي والسيخ حسين عمر الصالحي والقيادي في المقاومة الجنوبية جلال الصالحي وجمع كبير من القبائل المذكورة أعلاه ,
ويذكر أن الجاني قد تم إحتجازه في سجن الأمن العام بالعاصمة عدن منذ حادثة القتل في 2017/10/20م وحتى اللحظة وسيتم إطلاق سراحه بعد إكتمال الإجراءات اللازمة.
وكانت اللجنة المنسقة للحكم التي يقودها الشيخ محمد ناصر احمد عمير
عبدالسلام احمد عمير
هادي بن هادي
احمد عمير
علي عرب
هي التي قامت بفتح خطوط التواصل والإتصال والتحضير للقاء اليوم ,
وفي نهاية اللقاء عادت القبائل وهي تتحدث عن كرم وسماحة قبائل آل سعد التي سطرت أجمل مشاهد العفو والصلح والسماح لوجه الله وحقن دماء القبائل .
