آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-08:36ص

اليمن في الصحافة


بدء عملية «قطع رأس الأفعى» في صعدة

الإثنين - 16 أكتوبر 2017 - 07:50 ص بتوقيت عدن

بدء عملية «قطع رأس الأفعى» في صعدة

( عدن الغد ) البيان :

قصفت قوات الجيش اليمني أمس، ضواحي العاصمة صنعاء وسط أنباء أن عملية قطع راس الأفعى بدأت من محافظة الجوف وتستهدف الوصول إلى مركز قيادة الانقلابيين الحوثيين في محافظة صعدة.

 

في وقت رفع الجيش في محافظة تعز درجة الاستعداد القتالي إلى الدرجة القصوى لتحرير آخر معاقل الانقلابيين في منطقة الصلو، جنوب شرقي المحافظة.

 

وقالت مصادر عسكرية إن مدفعية الجيش الوطني قصفت مواقع ميليشيا الانقلاب في منطقة نقيل بن غيلان المطل على ضواحي العاصمة صنعاء ضمن خطة لوصول هذه القوات إلى ضواحي المدينة بعد الانتصارات التي تحققت في جبهة مديرية نهم ووصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى هذه الجبهة.

 

وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن الجيش الوطني يمتلك مدفعية بعيدة المدى تمكنه من قصف صنعاء إلا أن توجيهات القيادة تنص على منع أي خطوة من هذا القبيل حافظاً على حياة المدنيين لكنه أوضح أن مدفعية الجيش قصفت طهر امس بعض مواقع الانقلابيين في «نقيل بن غيلان» الذي يطل على منطقة بيت دهره آخر خط دفاعي لصنعاء من طرف الانقلابيين.

 

خنادق

ووفقاً لهذه المصادر فإن الانقلابيين بدأوا أخيراً باستحداث مواقع حماية جديدة حول المدينة، حيث شاهد السكان جرافات عسكرية تقوم باستحداث سواتر ترابية وحفز خنادق حول معسكر الحرس الجمهوري في منطقة بيت دهره وحول قاعدة الصمع العسكرية في مديرية ارحب المجاورة والمطلة على مطار صنعاء.

 

وحسب المصادر فإن الانقلابيين أقاموا أيضاً سواتر ترابية وخنادق في المنطقة القريبة من مطار صنعاء واستحدثوا مواقع عسكرية في منطقة بني حشيش وفِي المرتفعات المحيطة بصنعاء خشية اقتحام قوات الجيش الوطني للمدينة.

 

 

«رأس الأفعى»

وعلى صعيد متصل بالعمليات العسكرية ضد الانقلابين كشف قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف ان المعركة التي يخوضها اللواء النوعي في الجيش الوطني في اطراف محافظة الجوف هي امتداداً للعملية العسكرية الرامية لقطع «رأس الأفعى» في قلب صعدة والتحام محور الجوف مع محور صعدة والوصول إلى جبال مران معقل المتمردين، وتطهير المحافظة من دنس هذه العصابات الدموية التي أوصلت البلاد إلى مرحلة من الدمار لم يسبق لها مثيل في تاريخنا.

 

وأكد حنتف أن منتسبي اللواء عازمون على اجتثاث هذه الشجرة الخبيثة من أرض الوطن لينعم الشعب بحياة آمنة ومستقرة وانهم يحرزون تقدماً ملحوظاً كل يوم، بالمقابل تراجع وانكسارات الميليشيا.

 

وشدد قائد اللواء على أهمية المعارك في هذه الجبهة لأن استكمال تحرير المناطق والأجزاء الشمالية الشرقية لمحافظة الجوف كاليتمة سيؤدي إلى التحام جبهات الجوف مع محور صعدة والوصول إلى معقل التمرد وقطع رأس الأفعى.

 

رفع درجة التأهب

إلى ذلك، كشفت وكالة الأنباء الرسمية السعودية «واس»، نقلاً عن مصادر أمنية رفع الجيش في محافظة تعز رفع درجة الاستعداد القتالي إلى الدرجة القصوى لتحرير آخر معاقل الانقلابيين في منطقة الصلو، جنوب شرقي المحافظة، و يأتي ذلك تزامناً مع تعزيزات عسكرية يقوم بها الانقلابيون في بلدتي الحود والشرف لشن هجمات على مواقع الجيش في المنطقة.

 

وأضاف، الميليشيات الانقلابية تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدتي الحود والشرف آخر معاقلها في منطقة الصلو للقيام بهجمات قتالية، في محاولة منها للتقدم باتجاه مواقع قوات الجيش الوطني بعد أن فشلت خلال الأيام الماضية.

الجدير بالذكر أن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال الفترة الماضية من تحرير مناطق كثيرة في المديرية، ولم يتبقَ منها إلا مواقع قليلة لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.

 

مصادر يمنية وسعودية، أكدت مقتل 130 من المتمردين وعشرات الجرحى خلال أربعة أيام من المعارك الطاحنة عند الشريط الحدودي وجبهات القتال الداخلية في مأرب وتعز والجوف ومحيط العاصمة اليمنية صنعاء. ودارت معارك متفرقة بين الطرفين في مديريات صرواح غربي محافظة مأرب، ونهم شرقي العاصمة صنعاء، وخب والشعف شمالي غرب محافظة الجوف.

وقالت القوات الحكومية، إن 10 مسلحين حوثيين قتلوا على الأقل وأصيب آخرون بقصف مدفعي في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب النفطية، فيما تحدث الحوثيون عن مقتل وإصابة 30 عنصراً من القوات الحكومية وبعمليات قنص في جبهات القتال الداخلية خلال 24 ساع

 

 

834000

أفادت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن إصابات وباء الكوليرا في اليمن، تجاوزت 834 ألف حالة، منذ 27 أبريل الماضي.

ذكرت المنظمة إنها سجلت أكثر من 834 ألف حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، مع وجود 2165 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، حتى أمس. وأكد التقرير أن «هذه الحالات تم تسجيلها في مختلف المحافظات، باستثناء محافظة سقطرى، الواقعة جنوب شرقي اليمن»