آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-06:40م

اليمن في الصحافة


الهلال الأحمر التركي يوزع مساعدات على موظفين في ريف تعز اليمنية

الأربعاء - 11 أكتوبر 2017 - 07:35 ص بتوقيت عدن

الهلال الأحمر التركي يوزع مساعدات على موظفين في ريف تعز اليمنية

( عدن الغد ) الأناضول :

بدأ الهلال الأحمر التركي اليوم الثلاثاء، توزيع مساعدات إغاثية على موظفين حكوميين لم يتقاضوا رواتبهم منذ 11 شهرا في ريف مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، وذلك بالتنسيق مع منظمات محلية.

 

ومنذ نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، يعيش نحو مليون و200 ألف موظف في اليمن دون رواتب، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" (الحوثي).

وقال رئيس مؤسسة "فجر الأمل" الخيرية بليغ التميمي، للأناضول، إن "الهلال الأحمر التركي بدأ توزيع 2000 كيس طحين على الموظفين المنقطعة رواتبهم في مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز".

 

وأضاف: "نشكر تركيا حكومة وشعبا ورئيسا على هذه المساعدات الإغاثية التي قللت من المأساة الإنسانية للموظفين".

ومضى التميمي قائلا إن "تركيا قدمت مساعدات لليمنيين في محافظة تعز المحاصرة (من قبل المسلحين)، بينها 1000 طن دقيق ومستشفى ميداني سيتم تدشينه خلال أيام، وهذا يضاف إلى الرصيد الإنساني الحافل لتركيا في العمل الإغاثي باليمن".

 

من جهته، قال محمد السفياني، وهو مدير إحدى المدارس في تعز، إن المساعدات التركية خففت من معاناة الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ نحو عام، وخاصة المعلمين البالغ عددهم نحو 1500 معلم.

وكان الهلال الأحمر التركي وزع 40 ألف كيس دقيق في مدينة تعز السبت الماضي.

ويقول الحوثيون إنه ليس بمقدورهم صرف رواتب الموظفين نتيجة انعدام السيولة، بعد نقل الحكومة الشرعية البنك المركزي من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى مدينة عدن (العاصمة المؤقتة ـ  جنوب)، في سبتمبر / أيلول 2016.

 

فيما تتهم الحكومة الحوثيين بنهب الاحتياطي النقدي في البنك والمقدر بنحو 4 مليارات دولار، منذ سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر / أيلول 2014، وهو ما ينفيه الحوثيون.

ومنذ أكثر من عامين ونصف العام تدور حرب في اليمن بين طرفين هما القوات الحكومية مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية.

 

والطرف الآخر هو مسلحو الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح (1978 ـ 2012)، المدعومون من إيران، والذين يسيطرون على عدد من المحافظات.

وتسببت الحرب في تدهور الأوضاع في أفقر بلد عربي، حيث بات 21 مليون يمني (حوالي 80 % من السكان)، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

 

كما يفتقر نحو 15 مليونا إلى الرعاية الصحية الكافية، فضلا عن مقتل وجرح عشراتِ الآلاف من المدنيين، وتشريد نحو 3 ملايين آخرين، وفق منظمة الأمم المتحدة.