دعا القيادي بالحراك الجنوبي العميد علي محمد السعدي الجنوبيين الى التقارب والجلوس على طاولة حوار واحدة لايقاف ما اسماها بالشطحات الزائدة.
وقال السعدي أن السباق على المنصات والخطابات الفاضية في المناسبات أكل عليها الدهر وشرب وكانت سبب رئيسي في ما نعانيه اليوم.
وأضاف كنا بالامس في سباق على الخطابة والمنصات بيننا البين كحراك جنوبي واليوم لدينا حراكان جنوبيان والشرعية وكلا يغني على ليلاه وقلنا نريد وطن وحرية واستقلال، مشيرا الى انها العقول التي لا تنظر الى ابعد من انوفها مؤكدا أنه تسابق مصالح خاصة وليس تسابق وطني جنوبي حتى وإن كان الجنوب هو شعار المتسابقين.
وأردف السعدي قائلا: "نحن اليوم بامس الحاجة ليس المليونيات الحراك والهزيج ولا لخطاب شرعية فاشلة بل نحن بامس الحاجة الى التواضع والتقارب والتآخي والجلوس معا على طاولة واحدة لنتحدث مع بعضنا كجنوبيين حراكييين وجنوبيين تابعين لسلطات الشرعيه المزيج ومكونات ومجالس وجمعيات جنوبية ونتفاهم ماذا نريد ولماذا نختلف وتتجاوز كل الصغائر ونكبر جميعا بحجم وطن جنوبي وشعب جنوبي عظيم".
وأكد السعدي أن التمادي في استعراض الشطحات في ما بيننا لا تخدمنا جميعا واننا جميعا سنكون ضحية تلك الشطحات وتبادل الاتهامات الكيدية منها المناطقية ومنها السياسية الموروثة من صفحات سياسة الضياع والخراب، مضيفا لسنا اليوم بحاجة الحساب والمساءلة وكل طرف يجهز صحيفة الاتهام للطرف الآخر ولانريد حتى غدا ان نفتح صفحات الماضي لتكون حجة لاستقوى طرف ضد طرف ولكننا بحاجة ماسة الى أن نتماسك ونعتبر الماضي طويناه ونفتح صفحات المستقبل في بلدنا لننعم بالعزة والحرية والكرامة فهل يجوز لنا أن نؤمل بأن العقول ستعود بعد غيابها عقود من الزمن؟.
