آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-11:49م

اليمن في الصحافة


تدمير تعزيزات عسكرية ومخزن أسلحة للانقلابيين في شبوة

الجمعة - 06 أكتوبر 2017 - 07:25 ص بتوقيت عدن

تدمير تعزيزات عسكرية ومخزن أسلحة للانقلابيين في شبوة

( عدن الغد ) البيان :

دكّت غارات التحالف العربي في اليمن تعزيزات الانقلابيين ومخازن أسلحة غرب شبوة، وفيما أسفرت مواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات عن مقتل القيادي الانقلابي حميد المعوضي جنوب شرق تعز، تصاعدت الخلافات في معسكر الانقلاب إذ ككشف النقاب عن إعداد مليشيات الحوثي قوائم لاعتقال قيادات عسكرية وأمنية وسياسية موالية للمخلوع صالح.

 

ودمّرت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للميليشيات، ومخزناً للسلاح ومواقع تجمعاتهم في بيحان غرب محافظة شبوة. وذكرت مصادر عسكرية، أنّ مقاتلات التحالف العربي قصفت منطقة طوال السادة بعسيلان مستهدفة مخزناً للذخيرة وتجمعات للمسلحين، بعد وصول تعزيزات ورصد تحركات لهم بهدف الإعداد لعملية هجومية.

 

واستهدفت المقاتلات بغارتين بجبهة بيحان استهدفت الأولى محيط جبال جندلة من الجهة الشرقية، ودمرت عربة «بي إم بي»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. ووفق المصادر فإنّ الجيش الوطني والمقاومة ضيّقا الخناق على الميليشيا في محور بيحان من الجهة الشرقية، وسط تعزيز إجراءات منع أي تسللات قد تنفذها الميليشيا باتجاه مواقعه.

 

إلى ذلك، لقي قيادي من الميليشيا الانقلابية، مصرعه خلال مواجهات مسلحة مع قوات الجيش الوطني بجبهة الصلو جنوب شرق تعز. وأكدت مصادر ميدانية، أن القيادي في الميليشيا الانقلابية الرائد حميد المعوضي، قتل في اشتباكات بجبهة الصلو وينتمي لمديرية القفر بمحافظة إب، وانه كان ضابطاً في اللواء 33 مدرع، مؤكدة انه كان يقاتل في صفوف الميليشيات. وتشهد جبهة الصلو في الآونة الأخيرة مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات.

 

خسائر

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في منطقة الرويس شمال مديرية المخا على الساحل الغربي لليمن. وأفاد مصدر عسكري بالمقاومة التهامية في المخا في تصريحات لـ «البيان»، أنّ المواجهات أسفرت عن سقوط 13 من عناصر الميليشيات، مضيفاً أنّ الجيش الوطني والمقاومة التهامية تمكنا من صد هجوم للميليشيات على منطقة الهاملي في مديرية موزع غربي تعز وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

 

نزع ألغام

على صعيد متصل، يواصل فريق سلاح المهندسين باللواء أول حرس حدود جهوده لليوم الرابع عل التوالي في نزع الألغام التي زرعتها الميليشيا الانقلابية في معسكر الغريمين بمحافظة الجوف، بعد تحريره الأسبوع الماضي.

وأكدت مصادر عسكرية أن الفريق تمكّن من نزع المئات من الألغام التي زرعتها الميليشيا الانقلابية في المعسكر، وما زال يواصل جهوده في تطهير المنطقة بالكامل من مخلفات الميليشيات، مضيفاً أنّ الميليشيات زرعت مئات الألغام على مداخل المديرية وفي المعسكر والمناطق المجاورة له، لمنع تقدم الجيش الوطني وإعاقة تحرير المديرية.

 

خلافات

سياسياً، وفي تطوّرات الخلافات التي تضرب معسكر الانقلابيين، كشفت وسائل إعلام يمنية، أمس، عن أنّ ميليشيات الحوثي أعدت قائمة بأسماء قيادات عسكرية وأمنية وسياسية موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بهدف اعتقالها، بتهم مختلفة.

وأكدت مصادر عسكرية أنّ ميليشيات الحوثي أوكلت مهمة التنفيذ للقيادي عبد الله يحي الحاكم الذي عينته جماعته مؤخرا في منصب رئيس هيئة المخابرات في وزارة الدفاع، والمدرج اسمه ضمن عقوبات مجلس الأمن الدولي التي فرضها في 2014. ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر، أن عناصر حوثية في مختلف الوحدات العسكرية أعدت الكشوف التي تشمل أسماء من قيادات الصف الأول والثاني من قوات المخلوع صالح.

 

وإلى جانب القيادات العسكرية، أعدت ميليشيات الحوثيين قائمة بأسماء قيادات أمنية وسياسية رفيعة في حزب صالح، وفرض الحوثيون رقابة أمنية سرية على تحركات ومنازل هذه القيادات.

 

مقذوفات

أعلن مصدر أمنى سعودي، أمس، إصابة اثنين من الجنسية البنغلاديشية نتيجة قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن بإطلاق مقذوفات من داخل الأراضي اليمنية إلى منطقة نجران جنوب غرب المملكة.

وقال الناطق الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبدالله القحطاني في بيان، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، أطلقت الخميس عدة مقذوفات من داخل الأراضي اليمنية، باتجاه محافظة العارضة، موضحاً أنّ المقذوفات تسببت في إصابة مقيمين من الجنسية البنغالية وألحقت أضراراً بالبنايات السكنية، مشيراً إلى أنّ فرقاً عسكرية وأمنية باشرت الحادث، واتخذت إجراءات وقائية ونقلت المصابين لتلقي العلاج بالمستشفى.

 

المليشيات تحاصر قبيلة بني سراع في حجة

منذ أكثر من شهر تفرض مليشيات الحوثي والمخلوع صالح حصاراً خانقاً على قبيلة بني سراع في مديرية الشغادرة التابعة لمحافظة حجة، وتمنع وصول المواد الغذائية إلى قراها، فضلاً عن إقامة نقاط تفتيش في الطرق المؤدية إلى منطقة بني سراع، والقيام بعمليات خطف وتنكيل بالعابرين من أبناء المنطقة.

 

ويشير الرائد علي سراع، وهو ضابط في الجيش الوطني في ميدي وأحد أبناء قبيلة بني سراع في تصريحات لـ «البيان»، إلى أنّ سبب هذه الأعمال الإجرامية التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قبيلته، هو امتناع أبناء القبيلة من الانضمام لها والمشاركة معها في حربها ضد اليمنيين، مضيفاً: «منذ وصول الحوثيين إلى محافظة حجة لم يلتحق بها من أبناء قبيلة بني سراع إلّا قلة من الجهلة وقد حاولت بكل الوسائل الدخول للمنطقة واستحداث مراكز عسكرية فيها، لكنها جوبهت برد حازم من أبناء القبيلة».

 

اختطاف

ويؤكّد سراع أنّ المليشيات اختطفت أكثر من عشرين شخصاً من أبناء قبيلته بينهم أطفال ومسنون، إلى جانب مداهمتها منزل المواطن أحمد سراع وترويع أطفاله واختطافه إلى جهة مجهولة.

واعتدى عناصر من مليشيا الحوثي في وقت سابق على اثنين من أبناء قبيلة سراع في سوق الأمان غربي مدينة حجة، وأطلقوا النار على أحدهما، ثمّ اختطفته لاحقاً من المستشفى الجمهوري في حجة غير آبهة بحالته الصحيّة الحرجة.

 

قوات

بدورها، ذكرت مصادر محلية بمديرية الشغادرة، أنّ المليشيات لا تزال تحشد قواتها إلى منطقة المطيان المحاذية لمنطقة بني سراع، استعداداً لاقتحام قرى القبيلة التي ثارت على سلطتها، ما استدعى مشائخ بني سراع إعلان النفير العام لمواجهة عدوان المليشيا الانقلابية وردعها.