آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-08:06م

اليمن في الصحافة


«التحالف» يدمر آليات وتعزيزات للحوثيين في صرواح وباقم

الثلاثاء - 03 أكتوبر 2017 - 07:38 ص بتوقيت عدن

«التحالف» يدمر آليات وتعزيزات للحوثيين في صرواح وباقم

( عدن الغد ) الاتحاد :

أعلنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن أمس مقتل خمسة من القيادات الميدانية التابعة لمسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في غارة جوية على محافظة حجة شمال غرب صنعاء.

 

وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «قيادات ميدانية كبيرة من قيادات ميليشيا الحوثي وصالح، لقوا حتفهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعا لهم في موقع جبل أبو النار الواقع شرق مديرية حرض مساء أمس الأحد». وأوضح البيان أن أبرز القادة حيدر ردمان، وهو أحد قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، وخاض كل الحروب الست مع جماعة الحوثي، وله مشاركات قتالية على الحدود مع المملكة العربية السعودية.

 

 

وأشار البيان إلى أن «الميليشيات (الحوثيون وقوات صالح) تتكتم بشكل كبير على مقتل العديد من قادتها الميدانيين الذين لقوا حتفهم في المعارك الأخيرة الدائرة في جبهتي ميدي وحرض». وأكد البيان أن «الميليشيات خسرت في الأيام القليلة الماضية عددا كبيرا من قياداتها الميدانيين البارزين أبرزهم عمار أبو خرفشة قائد أركان حرب الأمن المركزي بمحافظة حجة، ومحمد علي حسن حاج مسؤول التجنيد التابع للميليشيا، ونجيب صالح الحيمي قيادي ومرجع ديني... وغيرهم العشرات من القيادات الذين لقوا حتفهم في كل من جبهتي حرض وميدي».

 

 

وفي سياق متصل، كثف الطيران العربي، أمس، غاراته على شمال محافظة صعدة معقل الحوثيين، مستهدفاً مواقع وتجمعات وتحركات للميليشيات في مناطق حدودية مع السعودية.

 

وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن مقاتلات التحالف شنت منذ ليل الأحد أكثر من 25 على أهداف للميليشيات في بلدة باقم الحدودية شمال صعدة وبالقرب من الشريط الحدودي قبالة منطقة عسير جنوب السعودية.

 

وأوقعت الغارات الجوية المزيد من الخسائر البشرية والمادية في صفوف الميليشيات المدعومة من إيران وتحاول منذ عامين اختراق الحدود الجنوبية للمملكة.

 

كما نفذ الطيران العربي أمس خمس غارات على مواقع عسكرية للميليشيات في بلدة الغيل بمحافظة الجوف حيث شنت قوات الشرعية هجوماً على المتمردين في وادي شواق ومنطقة صابر بالبلدة ذاتها.

 

وأسفر الهجوم والقصف الجوي عن تدمير معدات وآليات عسكرية للميليشيا ومصرع وجرح عدد من عناصرها.

 

وقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات أمس الاثنين في زحف للقوات الحكومية المدعومة جواً من التحالف العربي على مواقع للمتمردين في جبل هيلان بصرواح غرب محافظة مأرب.

 

وقالت مصادر عسكرية من الجانبين إن طيران التحالف نفذ 13 غارة على الأقل على مواقع للميليشيات في جبل هيلان ومناطق أخرى ببلدة صرواح آخر معقل للحوثيين في مأرب.

 

وذكر بيان صادر عن الجيش الوطني أن الغارات دمرت تعزيزات وعتادا عسكريا للميليشيا بصرواح، مشيراً أيضاً إلى مصرع وجرح العديد من عناصر الميليشيا في الغارات وفِي مواجهات مع القوات الحكومية خلال تقدمها صوب مواقع الحوثيين في مناطق انتشارهم بجبل هيلان الاستراتيجي شمال شرق صرواح.

 

وزعم الحوثيون أنهم تصدوا لهجوم القوات الحكومية في جبل هيلان، وقالوا إن قيادياً في القوات الموالية للشرعية لقي مصرعه خلال الاشتباكات.

 

وأغار الطيران العربي على موقع للميليشيات في وادي بقلان ببلدة بني مطر جنوب غرب العاصمة صنعاء الخاضعة لهيمنة الحوثيين منذ أواخر سبتمبر 2014، وقصف هدفاً في منطقة البرح ببلدة مقبنة غرب محافظة تعز حيث يحتدم القتال منذ أكثر من عامين.

 

وزار نائب رئيس الوزراء اليمني عبد العزيز جباري قوات الشرعية المرابطة في جبل هان الاستراتيجي والخطوط الأمامية للجبهة الغربية لمدينة تعز، مشيداً بالبطولات والتضحيات التي يقدمها المقاتلون في الدفاع عن ثالث مدن البلاد.

 

وأكد جباري اهتمام الحكومة الشرعية بعملية استكمال تحرير تعز وحل الصعوبات والمعوقات في بناء الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار والحرية والكرامة لكافة أبناء الوطن.

 

الحوثيون يتعقبون عناصرهم الفارين من الجبهات

عدن (وكالات)

نصبت ميليشيات الحوثي الانقلابية عدد من النقاط التفتيشية في خطوط رئيسية واصلة إلى العاصمة صنعاء لضبط وتعقب عناصرها الفارة من جبهات القتال في نهم ومناطق أخرى في مأرب والجوف.

 

وقال مصدر محلي، إن عدد من النقاط التفتيشية تم نصبها من قبل الحوثيين في أطراف بني حشيش ونقيل بن غيلان من أجل إيقاف وضبط كل العناصر الفارة من جبهات القتال، مضيفاً أن هذه الخطوة في ظل تزايد أعداد الفارين من الميليشيات الانقلابية وسط التقدم المستمر لقوات الجيش الوطني في نهم ومأرب والجوف وصعدة منذ أيام.

 

وأشار إلى أن عشرات الفارين يستخدمون طرقاً وعرة وشعاباً جبلية من أجل تفادي عملية ضبطهم وإعادتهم إلى الجبهات بالقوة أو تعرضهم للاعتقال والتصفية في حال الرفض. ورجحت مصادر تزايد أعداد الفارين إلى التوتر الشديد الذي يعصف بشريكي الانقلاب، وسط اتهامات من قبل الحوثيين بقيام المخلوع صالح بإصدار توجيهاته بسحب كل الموالين له من الجبهات، موضحة أن هذه الخطوة دفعت الحوثيين إلى تنفيذ حملات للتجنيد الإجبارية في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها لتغطية العجز في المقاتلين.