آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-08:10م

اليمن في الصحافة


ثقافات يمنية ترسم لوحة مهرجان الشعوب والتراث في عدن

الأربعاء - 27 سبتمبر 2017 - 07:31 ص بتوقيت عدن

ثقافات يمنية ترسم لوحة مهرجان الشعوب والتراث في عدن

( عدن الغد ) الخليج :

رسمت عدد من ثقافات المحافظات اليمنية لوحة فريدة ومميزة مشتركة من خلال مشاركتها في مهرجان الشعوب والتراث، الذي احتضنته العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، المعروفة بتاريخها الثقافي والفني الأصيل والعريق منذ القدم، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة تقدمها وكيل محافظة عدن، محمد شاذلي، وعدد من النخب الفنية والثقافية والشخصيات الاجتماعية. 

 


وتأتي إقامة المهرجان الذي نظمته مؤسسة إبذار للفن الأصيل، بمشاركة محافظات مختلفة أبرزها عدن، ولحج، ومنطقة يافع، وكذلك محافظة تعز عاصمة الثقافة اليمنية، التي تحدت الصعاب بمشاركتها في المهرجان، رغم أنها ما زالت أسيرة الحرمان والمعاناة والألم وترزح تحت حصار حرب ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، منذ حوالي ثلاث سنوات، كما يأتي المهرجان بالتزامن مع تنظيم مهرجانات تراثية وثقافية مماثلة في عدد من العواصم والمدن العربية. 

 


وتخلل المهرجان سلسلة فقرات مختلفة، شملت تقديم وعرض الوصلات الفنية والغنائية والرقصات الشعبية، والأزياء والملبوسات والأواني والزينة والحُلي والمصنوعات التقليدية والأكلات المشهورة، ومعارض صور لفن وعراقة العمارة القديمة والتي عكست في مجملها حجم وعظمة الموروث الثقافي والتاريخي، والهوية المميزة على مر العصور، كما ساهم المهرجان في إبراز، عدن، بحالة التعافي عقب ويلات الحرب، وكعادتها في أبهى صورها وعنوان ورمز للثقافة والمدنية. 

 


وقال عدد من القائمين على مهرجان الشعوب والتراث والزوار من داخل وخارج عدن، إن تنظيم المهرجان جاء بتكاتف الجهود والعمل الطوعي وإمكانيات ذاتية، واعتبروه خطوة جديدة سبقتها خطوات مماثلة من خلال تنظيم جهات مختلفة فعاليات وأنشطة مدنية مهمة ، وتهدف جميعها إلى عودة عدن لمكانها الطبيعي والريادي في طليعة المدن الثقافية على مختلف المستويات، وأيضاً التأكيد بأن عدن كانت وما زالت وستظل حاضنة للجميع. 
ومن جانبه أشار ممثل مكتب يهر يافع في المهرجان صالح شنغور، إلى أن مشاركتهم بالمهرجان جاءت بالتنسيق مع مؤسسة إبذار وبواسطة اتحاد طلاب أبناء يافع، وأعرب عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان الذي يعيد إلى الذاكرة طبيعة حياة الأجداد وسيساهم في إعادة الحياة المدنية إلى عدن.