آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-11:56م

اليمن في الصحافة


ارتهان الحوثيين لإيران ينسف الطرق السياسية لحل أزمة اليمن

الإثنين - 25 سبتمبر 2017 - 07:06 ص بتوقيت عدن

ارتهان الحوثيين لإيران ينسف الطرق السياسية لحل أزمة اليمن

( عدن الغد ) ميدل ايست أونلاين :

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الحل للحرب الأهلية الدائرة في بلاده منذ عامين ونصف العام سيأتي على الأرجح بالوسائل العسكرية وليس بالطرق السياسية محملا الحوثيين المدعومين من إيران مسؤولية عرقلة فرص السلام.

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية الفضائية من نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن خطة تسليم السيطرة على الميناء الرئيسي في البلاد لطرف محايد تظل مجمدة بسبب الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 

 

وقال هادي في المقابلة وفقا لنص نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا "الحل العسكري هو الأرجح للأزمة اليمنية في ظل تعنت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي لا زالت تستمد قرارها من إيران".

وأضاف "حكومة الشرعية وعلى الرغم من ذلك ستظل تمد يدها للسلام لأنها المسئولة عن الشعب وعن رفع المعاناة عنه".

وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الحرب التي بدأت في مارس/آذار 2015 عندما تقدم الحوثيون نحو مقر هادي الانتقالي في مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد مما أجبره على الفرار وطلب المساعدة العسكرية من السعودية.

 

 

وانضم تحالف بقيادة السعودية للقتال منذ ذلك الحين في الحرب التي تسببت أيضا في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا.

ويتهم هادي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بالتغاضي عما وصفه بأنه توسع إيراني سمح للحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء فيما كان منشغلا فحسب بنجاح المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع طهران.

 

 

وقال هادي "الموقف في ظل الإدارة الحالية أفضل لأنه قائم على أساس أنه يكون هناك ضغط على الحوثيين وإيران حتى يتوقف توسعها وتمددها بالمنطقة وتنتهي أطماعها التي تهدف إلى السيطرة على باب المندب حتى تتمكن من السيطرة على أهم ممرات الملاحة الدولية".

وقال هادي إن الحوثيين لا تزال لديهم فرصة للانضمام للعملية السياسية إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي للمساعدة في مسعى المصالحة الوطنية. ويقول الحوثيون إنهم مستعدون لتسليم أسلحتهم لحكومة وحدة وطنية تمثل البلاد كافة.