آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:53م

أخبار وتقارير


قتال الأيام الثلاثة في حرض يطيح 170 حوثياً

السبت - 23 سبتمبر 2017 - 10:05 ص بتوقيت عدن

قتال الأيام الثلاثة في حرض يطيح 170 حوثياً
عناصر من الجيش السعودي.. أرشيفية

( عدن الغد ) الشرق الأوسط :

قال مركز إعلامي تابع للقوات المسلحة اليمنية إن 170 انقلابياً بينهم قيادات ميدانية قتلوا خلال الثلاثة الأيام الماضية، في معارك الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهة حرض التابعة لمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، بحسب بيان للمنطقة العسكرية الخامسة قالت فيه: «استقبلت ميليشيات الحوثي وصالح خلال الثلاثة الأيام الماضية قتلاها في مبنى قيد الإنشاء في مديرية حيران المحاذية لمديرية حرض، قبل أن يتم توزيعهم إلى قراهم وعلى مستشفيات المحافظة، وأن مستشفى الجمهوري بالمحافظة استقبل خلال اليومين الماضيين عشرات الجثث بينهم قيادي حوثي يدعى أبو أمجد الجبري مسؤول الإمداد والإسناد بجبهة حرض».

 


وقال البيان إن «مصادر محلية بمديرية المفتاح أكدت أن المديرية استقبلت يومي الأربعاء والخميس الماضيين عشرات القتلى من أبنائها لقوا مصرعهم في المعارك الأخيرة بجبهة حرض، في الوقت الذي تتعرض فيه الميليشيات الانقلابية لخسائر فادحة على جبهتي حرض وميدي لا سيما في المعارك الأخيرة التي دارت بينها وبين الجيش الوطني في وادي بن عبد الله بجبهة حرض»، وإن مقاتلات التحالف «استهدفت بغارة جوية طقما عسكريا تابعا للميليشيا الانقلابية عليه عناصر حوثية غرب وادي بن عبد الله بجبهة حرض».

 

يأتي ذلك مع استمرار المعارك في جبهات صعدة ومأرب وميدي ونهم، وسط تصدّي الجيش الوطني لهجمات الانقلابيين ومقتل العشرات من الانقلابيين بينهم قادة ميدانيون.قوات الجيش الوطني في اللواء 35 مدرع في جبهة الصلو الريفية، جنوب شرقي تعز، تمكنت بدورها من استعادة مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بعد مواجهات عنيفة، استخدمت فيها مختلف الأسلحة، وسقط على أثرها قتلى وجرحى من الجانبين.

 


وقال مصدر عسكري ميداني في اللواء 35 مدرع لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من السيطرة على قرية الصيار ومنطقة أعمال والضعة بمديرية الصلو، جنوب تعز، بعد عمليات التفاف ناجحة، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف التي شنت قصفها على أهداف عسكرية وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في نقيل الصلو لتقطع بذلك إمدادات ميليشيات الحوثي وصالح».

 


وأضاف أن «المقاومة الشعبية والجيش الوطني كبدت الميليشيات الانقلابية الخسائر الكبيرة في الصيار وقتلت العشرات منهم مع أَسْر آخرين واغتنام أسلحة وذخائر وعتاد تابع للانقلابيين الذين فروا من أمام الجيش الوطني، إضافة إلى قتل ثلاثة من الجيش الوطني».

 


وأكد المصدر ذاته أن «جبهة الصلو تشهد هدوءاً حذراً بعد تقدم الجيش الوطني وفرار الميليشيات الانقلابية إلى قرية الحود، مع الدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الحود»، مشيراً إلى أنه ورداً على خسارتها تواصل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية كعادتها «قصفها العنيف من مواقع تمركزها في أطراف مديرية الصلو، بمختلف الأسلحة، على عدد من القرى السكنية ومواقع الجيش الوطني».

 


وتشهد الجبهات الشرقية وشمال غربي تعز مواجهات مستمرة في محاولات من الانقلابيين التقدم واستعادة القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، شرقاً، إضافة إلى المواجهات المحتدمة منذ أيام في أطراف موقع الدفاع الجوي، شمالاً، مصحوبة بتغطية نارية وقصف الميليشيات الانقلابية المستمر على مواقع الجيش الوطني وعدد من الأحياء السكنية في المدينة.

 


وفي جبهة الجوف، لا تزال المعارك اشتدت حدة المواجهات في منطق الغرف ومعسكر السلان بمديرية المصلوب عقب تكرار الانقلابيين محاولاتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني.

 


وفي السياق ذاته، تتواصل المواجهات في جبهة ثأر صلة بمديرية البقع بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف مواقع الانقلابيين ومواجهات على الحدود اليمنية السعودية أودت بمقتل القيادي الميداني للانقلابيين المدعو عبد الرحمن مطهر وآخرين، أول من أمس (الخميس)، على الحدود اليمنية السعودية قبالة نجران، وذلك طبقاً لما ذكره موقع الجيش الوطني «سبتمبر. نت».

 


وشنت مقاتلات التحالف خلال الـ48 ساعة الماضية غاراتها الجوية على مواقع الانقلابيين في مديرية الظاهرة ومديرية رازح بصعدة.