عامٌ دراسي جديد في اليمن، يأتي في ظل تحدياتٍ تواجه الحكومة الشرعية. وأكد وزير التربية والتعليم اليمني، عبدالله لملس، إنجاز وزارته طباعة 70 في المئة من الكتب المدرسية، والتي ستصل إلى كافة المدارس بما فيها الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.
واعتبر الوزير هذه الخطوة هامة في تخطي التحريف الذي طال الكتاب المدرسي من ميليشيات #الحوثي التي أدلجت المناهج وفق مبادئها وأهدافها.
وما يؤكد ذلك إعلان يحيى بدر الدين الحوثي، الشقيق الأكبر لزعيم الميليشيات، المعين وزيراً للتعليم في ما يسمى#حكومة_الانقلابيين، حيث اعتبر المناهج الدراسية ضالة ولا تحتوي على مناقب آل البيت، وفق تعبيره!
هذا الاعتراف الرسمي لميليشيات الحوثي يأتي في وقت كانت وزارة التربية التي يديرها #يحيى_الحوثي، قد نفت أي نية لتغيير المناهج المدرسية.
وكانت دول #مجلس_التعاون الخليجي دعمت الحكومة اليمنية بمبلغ 10 ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي، لقطع الطريق أمام محاولات الحوثيين تغيير المناهج الدراسية وتكريس أفكارهم الطائفية من خلالها.
