بدأت قيادة الجيش اليمني وبإشراف من التحالف العربي، إجراء تغييرات واستعدادات لحسم المعركة ضد الميليشيات الانقلابية في صنعاء ومناطق في شمال البلاد.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر وصل مساء أمس الأول إلى مدينة مأرب قادماً من الرياض بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مأرب مقدمة من التحالف العربي لحسم المعركة ضد الانقلابيين في صنعاء خلال 30 يوماً، وفي خضم تغييرات شاملة لقيادات الجيش الوطني شملت رئاسة الأركان العامة.
وعقد نائب الرئيس اليمني أمس سلسلة اجتماعات مع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي وقيادات ورؤساء الهيئات في وزارة الدفاع والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، بحضور قيادة قوات التحالف العربي في مأرب، ممثلة بالعميد الركن علي ساير العنزي، والمقدم الركن تركي الحربي.
وناقشت الاجتماعات التطورات الميدانية وجهود استعادة صلاحيات واختصاصات المؤسسة العسكرية، وبحثت «الخطط العسكرية وما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية وسبل تجاوز العراقيل».
إلى ذلك، تواصلت المعارك بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في معظم جبهات القتال في البلاد، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع للانقلابيين في بلدة صرواح شرق صنعاء، وفي بلدة سحار
في محافظة صعدة. ، إضافة إلى تجمعات للميليشيات في بلدتي المتون والغيل في محافظة الجوف موقعة خسائر بشرية ومادية في صفوفها، فيما دمرت 15 غارة أهدافاً للميليشيا في مدينتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقتل ثلاثة حوثيين وجرح آخرون في هجوم شنته قوات الشرعية في بلدة ذي ناعم في محافظة البيضاء، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي وحلفائها بتجدد المعارك مع الشرعية في بلدة موزع غرب محافظة تعز، في حين أكدت مصادر في المقاومة الشعبية مصرع عنصرين من الميليشيا وإصابة اثنين في هجومين منفصلين في مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
