أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي تكليفا بتعين العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس لفرع المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع بعد إجماع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمديريات محافظة الضالع أثناء الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الأحد في العاصمة عدن.
العميد عبدالله مهدي سعيد استبعد من عمله بعد حرب صيف 94م التي شنت على ألجنوب وسرحت الكثير من القيادات العسكريه والأمنية ومن ضمنها العميد مهدي ورغم ذلك الإقصاء الآ ان قوات الأمن والجيش ظلت تتعقب الكوادر العسكريه والأمنية ومضايقتهم وتوقيف رواتبهم الأمر الذي أدى إلى تشكيل خلايا سريه لمواجهة قوات الجيش التي اتخذت من قمم الجبال في مديريات محافظة الضالع ثكنات عسكرية مهمتها اقلاق السكينه العامه مما اضطرت هذا الخلايا السريه موجهتها للجيش وتم قطع معاشات القيادات العسكريه أمثال اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي واللواء الركن / محمد ناجي سعيد والعميد عبدالله مهدي سعيد والعميد محمد علي حمود والعميد قائد عقلان والعميد عبد العزيز الهدف والمناضل الشهيد احمد محمد ناصر الجمل الذي استشهد بإحدى هذه العمليات وجرح المناضل مسعد علي والد القيادي خالد مسعد وكانت أول عمليات هذا الخلايا ضرب هذا الثكنات العسكريه الذي كان يتضايق منها المواطنين في مناطق جحاف وزبيد الأمر الذي أدى إلى ضرب مناطق مديرية جحاف وتفجير منازل ثوار هذه الثوره منها منازل الشهيد كباس وهاشم بلس ومحمد البكري إلا أن العزيمة زادت أكثر وعند انطلاق الثوره الجنوبية في العام 2007م التي انطلقت من ساحة الحرية بعدن والذي كان الدور الأكبر فيها لجمعية العسكريين المبعدين قسرا .
لهذا ظهرت قيادات أمثال الدكتور عبده المعطري واللواء ناصر النوبه واللواء شلال علي شائع والعقيد خالد مسعد والقيادي ناصر مسعد والعميد طيار علي هادي حسين والعميد طيار فضل علي محمد الجحافي وانسحاب القياديان العميد صلاح قائد صالح الشنفره والدكتور ناصر الخبجي عضوا البرلمان اليمني من البرلمان وانضمامهم لصفوف الجماهير وتم القاء القبض على رموز قيادات الحراك امثال الزعيم الجنوبي حسن باعوم والناشط السياسي احمد عمر بن فريد والسفير علي منصر محمد والمحاميان علي هيثم لغريب ويحيى غالب الشعيبي وغيرهم كثيرون وتم قطع معاشات هذه القيادات فالبعض حكم عليهم بالإعدام وتم التعتيم اعلاميا على هذه الثوره الجنوبية وكان الفضل الكبير لصحيفة الأيام العدنيه التي يرأسها الاخوين هشام وتمام باشراحيل.
و التي كان لها الدور الأكبر في نقل وقائع مظاهرات الحراك الجنوبي وكان نصيبها السطو والعبث بمحتوياتها من خلال إرسال حمله عسكرية بقيادة العفاشي قيران واعتقال المناضل الكبير الأستاذ هشام باشراحيل وزجه بسجون البحث الجنائي بعدن .
فهنيئا لمناضل العميد عبدالله مهدي سعيد نال الثقة بتحميله رئيسا لمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع وهنيئا لمحافظة الضالع باختيار هذه الهامه الوطنية رئيسا لمجلسها الانتقالي .
*من غازي النقيب
