آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:45ص

أخبار وتقارير


الاتحاد الدولي للتنمية وحقوق الإنسان في اليمن يدعو إلى فتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن المدنيين وتقديم الإغاثة

الخميس - 17 أغسطس 2017 - 02:35 م بتوقيت عدن

الاتحاد الدولي للتنمية وحقوق الإنسان في اليمن يدعو إلى فتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن المدنيين وتقديم الإغاثة

عدن ((عدن الغد)) خاص:

دعا الاتحاد الدولي للتنمية وحقوق الإنسان في اليمن إلى فتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار عن المدنيين في مناطق الصراع وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية العاجلة لمواجهة انتشار وباء الكوليرا في اليمن بشكل كبير والمعاناة الكبيرة التي يعاني منها المواطنون في اليمن بسبب الصراع والحروب والمجاعة وانتشار الأوبئة وانقطاع رواتب موظفي الدولة منذ مايقارب عام والتي يعتبر مصدر دخل رئيسي لهم . 

وأكد في بيان أعلنه رئيس الاتحاد في اليمن عبدالحميد الكبي ضرورة التزام الجهات الحكومية بواجباتها والوفاء بالتزاماتها الخاصة بصرف رواتب الموظفين بشكل عاجل للمساهمة في تخفيف المعاناة التي يعاني منها الموظفون في اليمن .
وجاء في البيان لايخفى على أحدٍ ما تعانيه اليمن عموماً جراء تصاعد الأزمة واستمرار الحروب والنزاعات المسلحة التي خلفت خلال ما يزيد عن العامين خسائر مروعة بتدمير البنى التحتية وإستهداف الممتلكات العامة والخاصة من مستشفيات ومراكز صحية ودور العبادة، والمدارس والمعاهد والجامعات ، ومعالم التراث الإنساني والآثار رافق ذلك إجبار ملايين اليمنيين على خوض أحوال معيشية صعبة وفرض أنواع الحصارات الخانقة عليهم وغلق الموانئ البحرية والجوية ومنع دخول ووصول المواد الأساسية كالأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية ومشتقات النفط والغاز وغيرها من الخدمات والاحتياجات الضرورية التي يحتاج إليها المواطنون .
وأوضح أن هذه الأوضاع السيئة تسببت في نزوح ما يقارب 3 ملايين شخص تقريبا يعيشون كنازحين في أوضاع تغيب عنها الحاجات والخدمات الأساسية كالتعليم ونقص الغذاء والدواء .
وأفاد أن عدد السكان الذين يفتقرون إلى المساعدات الأساسية من الغذاء والماء والتعليم والرعاية الصحية والمأوى ارتفع إلى 21.1 مليون نسمة - بحسب خطة الاستجابة الإنسانية التي اعدها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن ، وهم ما يمثلون نسبة تجاوزت 80% من إجمالي عدد السكان ، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هما أكثر فئات المجتمع تأثراً كونهم أضعف فئات المجتمع خاصة في اليمن ، بالرغم من أنهم لا يشتركون مباشرة في القتال’ إلا انهم أكثر الفئات تأثراً بالتبعات والانعكاسات الخطيرة بالإضافة إلى الموت والإصابة والانتهاكات والتفكك الأسري والنزوح وفقدان الملكية فضلا عن معاناتهم الخوف والاضطرابات النفسية والإحساس بفقدان الأمل وهم بذلك يشكّلون غالبية الضحايا إجمالاً.
وقال : لقد أدى كل ذلك إلى تدهور واقع الحياة اليومية للإنسان اليمني وخصوصا الأطفال وتحولها إلى كارثة إنسانية، وهو ما يتطلب لفت انتباه الأطراف الفاعلة والمعنية بالداخل والخارج إلى ضرورة إتخاذ الحلول والتدابير اللازمة لحماية وسلامة وكرامة حياة أطفال اليمن ، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه من دون إيقاف تلك الحروب والنزاعات المسلحة الدائرة بكافة أشكالها وتحقيق السلام الشامل في كافة أرجاء اليمن .
من جانب آخر أشاد الاتحاد الدولي للتنمية وحقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية في نفس البيان بالجهود الإيجابية التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية وموقفها الإيجابي من الأزمة اليمنية والدعم المثمر والمساعدات الإنسانية المقدمة من الصين الشعبية للشعب اليمني الصديق إضافة إلى تقديمها الدعم المالي في الاستجابة الإنسانية وكذلك الجهود التي تبذلها جمهورية الصين الشعبية في تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع في اليمن .
من فضل حبيشي