وجه رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى " صالح الصماد " أمس الثلاثاء رسائل حادة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق " علي عبدالله صالح " الذي يتزعم الحزب .
وفي ذكرى تأسيس المجلس مع حزب المؤتمر قال " الصماد " في احتفال بالقصر الجمهوري وصف بالباهت بسبب قلة الحاضرين خصوصاً من المحسوبين على حزب صالح " يجب أن تصل رسالتي لكل الأخوة في هذا البلد من المكونات السياسية لا وقت للمزايدة على أحد هذا هو حالنا أي طرف لديه الحلول ولديه القدرة يأتي الآن نحن مرحبون وسنتحرك جنوداً مجندة لدعم أي مسار ناجح.
وأضاف الصماد " من يحاول أن يضع العراقيل أمام أي محاولات لإصلاح ما يمكن إصلاحه فهذا غير مقبول ولا يليق بي شخصياً .
وفي هجوم حزب المؤتمر على فساد الحوثيين قال " الصماد " لا يمكن أن أكون مظلة للفساد من أي شخص كان سواءً في حكومة أو أي مؤسسة أو جهاز من أجهزة الدولة, لا يمكن أن أكون مظلة لتعطيل دور الأجهزة الرقابية من القيام بدورها. حسب زعمه .
وأوضح قائلاً " أقولها لكل من وصل إليه خطابي من يريد أن نكون مظلة لشرعنة ما يريد سواءً من الأنصار أو المؤتمر فليأتي ويتحمل المسئولية بشكل مباشر ويكون هو المسئول أمام الشعب عن أي إختلالات ويتحمل أمام الله وأمام الشعب.
وفي رسالة حادة لشركاء الجماعة من المؤتمر قال " الصماد " ما بعد العام لن يكون كما قبله أنا مضطر كرئيس للمجلس السياسي الأعلى وواجهة أمام الشعب أن أقول إن المجلس السياسي الأعلى بجميع أعضائه معنيون أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الجاد والمسئول .
وأضاف " سنعمل على تعزيز دور السلطة القضائية وفق خطط مزمنة ومتابعة وتقييم مستمر ورقابة فعالة, وأي عضو فيها لا يلتفت لا إلى هذا الطرف ولا هذا الطرف عليه أن يلتفت لمهمته ويتحرك لتنفيذها وإلا فليغادر غير مأسوف عليه.
وتابع في رسائلة السياسية لصالح وحزبه " من يرى أن هذه مسارات لا حاجة لها ويريد أن نكون مظلة للترهل والفساد والضعف والانهزام ويرى أن الوضع الحالي هو الذي ينبغي أن يكون فليأتي اليوم قبل غد لاستلام رئاسة المجلس السياسي ويتصدر المشهد ويتحمل المسئولية ويثبت جدارته وهذا مطلب مهم لنا ولكل فرد في هذا الشعب.
وأضاف " سنمضي في مساراتنا ولو انزعج من انزعج فالخيارات أمامه مفتوحة ولم نفرض أنفسنا على أحد.
