قال المحامي أكرم باجراد ان قضية أبناء أبين الذين تم اختطافهم وإخفائهم والزج بهم في سجون التحالف وأمن عدن اصبحت قضية ترقى إلى نظر محكمة العدل الدولية لانتهاكات حقوق الانسان.
وتسائل باجراد عن سبب صمت المنظمات الدولية والمحلية الحقوقية العاملة في مجال حقوق الانسان التي لم تحرك ساكنًا و تقوم بواجبها الانساني ..فهل هي منظمات أنشئت للقيام بالواجب الانساني أم أنها منظمات يحكمها الجانب السياسي ويظل وجودها شكلي لاغير.. ؟!
كما تحدث عن صمت الناشطين الحقوقيين وكل شخص قانوني داخل المحافظة وقال: إن صمتنا حيال هذه القضية الإنسانية وسكوتنا على الانتهاكات التي وقعت على مجموعة من ابناء أبين يجعلنا شركاء في هذه الجريمة.
وأردف بالقول :" متى سيتم محاكمة هؤلاء المغلوبين على أمرهم لكي تدور عجلة العدالة ويسود القانون ويتم معاقبة من ثبتت عليه أدلة تورطه في عمليات الارهاب واطلاق سراح من لم تثبت ادانته.
كما طالب قوات التحالف وإدارة أمن عدن بالكشف فورا عن مصير المخفيين قسرا في سجون سرية غير قانونية وأن يحالوا إلى القانون لتأخذ العدالة مجراها لكي يتم الافراج عن من لم تثبت ضده أي أدلة تتعلق بالارهاب من أبناء محافظة أبين أسوة بمن أفرجت عنهم من أبناء محافظة عدن ولحج.
