قصتــــــي مع حبيبتــــي

عندما كنت أتمعن بجمالها وأفكر باندهاش! عن مقدار عشقي لها

رأيتها تبكي والدمع يذرف من عينها  كالمطروقد بلّل ثوبها

أتيتها وقبلتها ومسحت لها دمعها وحضنتها وقلت لها:لماذا تبكي يا أميرتي? من الذي أبكاكِ هكذا مجنونتي من الذي أنزل دمعها? ويلٌ لمن أبكاكِ اخبريني لعلي -يا حبيبتي-اخرج لدمعكِ حقها

قالت :وقد على صياحها جرحي فدددددديح لمن أشكي حالتي? الشكى لغير الله مذلة ومن يسمع أنتي? أحس أني ضعفت وأنذليت رغم قوتي ورغم صمودي أمام الاستعمار الأجنبي

ألا أن آلامي وأحزاني هي أكبر مستعمري.

يا بنتي من الذي يمسح دمعتي? والشاب قد قتل والطفل قد يتم والبتول الجميلة ترملت وأحرقت مهجتي والخاءين الفاسق هو من كسر قسمتي

ودم أحفدتي قد أروى. خبيث زهرتي. وجميل زهرتي قطفها من يحمل هويتي.

يــــااا بنتي أتعبتني تقلبات الزمن قلّت الأفراح وكثرة أصوات الحزن

قليلين الخير يتنافسوا على المصالح وأولادي هم من يدفع الثمن

أأأأشكي العار والأخرى هي شقيقتي عدن

دمروها وشتتوا اسمها وقد ظلت صامدة أمام المحن

ألا ترين كم هي تلك المقاااابر

وصوت النعي مسمعي والمناااااابر. من يضحك ببسمةِ جبر خااااطر صاااابر رغم الألم وماني بصااابر.......

بكيت لدمعتها وشبت النااار مني نغم وتسابقت أنفاسي تغني في شجن

يا أمي اصبري وامسحي الدمع من على الوجن

حسبكِ أننا لو حال الوغى دروعكِ والكفن

يا أمي ما أعظمكِ!! !ردفااان يا أغنية الزمن

غالية ومازلتي بقلب الردفاني جوهرة ثمينة لا ينقصها ثمن...

أما عدن.... فكم ينوح قلبي لو ذكرتي عدن.....ترتسم بسمتي علن.....

يا نصرك قادم من شباب قصة روايتي.

عذرررراً حبيبتي

يا ويل من ذلك الله واكبر!! ردديها رددي.....

قولوا لبيكِ يا موطن الإيمان موطني....