آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-09:52ص

رياضة


تحليل : برشلونة المنظم يقهر ريال مدريد التائه في الكلاسيكو

الأحد - 30 يوليه 2017 - 11:14 ص بتوقيت عدن

تحليل : برشلونة المنظم يقهر ريال مدريد التائه في الكلاسيكو
جانب من اللقاء

(عدن الغد)كووورة

 

حقق برشلونة، ثالث انتصاراته بقيادة مدربه الجديد إرنستو فالفيردي، بالفوز في مباراة الكلاسيكو الودية، بالولايات المتحدة، على غريمه التقليدي ريال مدريد، بثلاثة أهداف لهدفين، في بطولة كأس الأبطال الدولية، وذلك ضمن استعدادات الفريقين للموسم الجديد.

استحق البارسا الفوز في هذا اللقاء، الهام للفريقين قبل صدامهما في كأس السوبر الإسباني الشهر المقبل، وظهر تطور مستوى لاعبيه، في المقابل لم يظهر ريال مدريد، بالشكل المأمول وبدا غير منظما في صفوفه.

الوضع في المباراة كان على عكس التوقعات قبلها، فبرشلونة المنغمس في أزمة رحيل أحد أبرز نجومه، البرازيلي نيمار، الذي شارك في اللقاء، رغم أنه ربما سيكون الكلاسيكو الأخير له، قبل الانضمام لباريس سان جيرمان، نسى مشكلاته ولعب بشكل منظم، وسيطر وأهدر العديد من الفرص ليفوز في النهاية، بينما لم يظهر ريال مدريد بلباس البطل، الذي توج بثنائية في الليجا ودوري الأبطال، واعتمد في بعض الأوقات على الدفاع وتشتيت الكرة.

قطعا احتاج ريال مدريد في تلك المباراة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لايزال يقضي عطلته بتصريح من الجهاز الفني لمنحه مزيدا من الراحة، قبل الموسم الكروي الطويل، وكان وجوده سيغير من سير اللقاء، وكان سيهدي ريال مدريد، مزيدا من الأهداف.

إلا أن نجمي الهجوم الآخرين اللذين شاركا في المباراة، وهما الويلزي جاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة، لم يكونا حاضرين بقوة، وغابت عنهما الدقة، وحسن التصرف في إنهاء الهجمات.

في حين تألق المهاجم الشاب للفريق الأبيض، ماركو أسينسيو، الذي امتاز بالسرعة والحسم، ونجح في تسجيل هدف للفريق.

 

وتبارى لاعبو البارسا طوال اللقاء على إهدار الفرص سواء من نيمار، الذي عابه حسم الكرات، ربما لأن ذهنه الآن مع باريس سان جيرمان، أو سواريز أو أومتيتي، لكن نافاس كان متألقا.

وبالمثل لم يكن الهولندي سيليسن، أقل مستوى من الكوستاريكي، وحافظ على عرينه في الشوط الثاني من فرص إيسكو وبيل، التي لاحت لهما في الأنفاس الأخيرة من المباراة.

وبهذه الخسارة، الثالثة على التوالي تحضيرا للموسم الجديد، تتواصل الشكوك داخل كتيبة زيدان، التي قد تتعلل بغياب أفضل لاعبيها، لكن الذين حضروا لم يكونوا على المستوى.

أما برشلونة فقد بدا أكثر نضجا وتأقلما، على الأدوات الجديدة لقائده فالفيردي، رغم أنه لاتزال تعيبه بعض النقاط على المستوى الدفاعي.