حققت قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي الجوية والبحرية انتصارات وتقدم جديد في مدينة تعز وسط اليمن وفي جبهة ميدي الساحلية على الحدود مع السعودية وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وقالت مصادر ميدانية لـ «الأنباء»: ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على السلاسل الجبلية والتباب المطلة على معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي غرب تعز، وذلك بعد يومين من سيطرت الشرعية على الطريق الرابط بين تعز والحديدة غرب اليمن، وسط تقدم مستمر لإطباق الحصار على المعسكر بالكامل من عدة جهات واقتحامه من عدة محاور وتحريره من الميليشيات.
وأضافت المصادر «ان الطيران الحربي والبوارج البحرية التابعة للتحالف العربي شنت قصفا عنيفا على معسكر خالد، واستهدف الطيران أيضا مواقع وتعزيزات عسكرية للميليشيات في مديرية صبر الموادم في ريف تعز الجنوبي».
وفي سياق متصل، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحقيق انتصارات جديدة في جبهة ميدي وسط انهيار في صفوف الميليشيات. وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الشرعية تمكنت من قطع خطوط الإمداد على الميليشيات المتمركزة داخل مدينة ميدي الساحلية، من مختلف الجهات الأربع، بتنسيق وإسناد من طائرات التحالف العربي.
من جانب آخر زار رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر وعدد من قيادات قوات التحالف العربي في اليمن أمس الأول، قاعدة العند الجوية الإستراتيجية بمحافظة لحج وجبهات القتال في منطقة كرش والشريجة على الحدود بين تعز ولحج جنوب البلاد للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الحكومة.
وقال قائد القوات الإماراتية وقائد قوات التحالف بالعاصمة المؤقتة عدن العميد أحمد ابو ماجد في تصريح صحافي أثناء الزيارة «إن مهمة قوات التحالف العربي في اليمن هي الحفاظ على الشرعية الدستورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي والمرجعيات الأخرى، وهزيمة العدو المتمثل في ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ودعم البنية التحتية لليمن».
وأضاف «أن قوات التحالف العربي أسهمت في تدريب الجيش اليمني والأمن من خلال عدة دورات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من دول التحالف الأخرى».
