آخر تحديث :السبت-25 مايو 2024-03:05ص

أخبار وتقارير


تقرير : إهمال الإباء والتقصير في تربية أولادهم .. يؤدي إلى فشل الجيل القادم

الإثنين - 17 يوليه 2017 - 06:17 م بتوقيت عدن

تقرير : إهمال الإباء والتقصير في تربية أولادهم .. يؤدي إلى فشل الجيل القادم

(عدن الغد) خاص :

تقرير/ ميثاق عبده سعيد

 

دعونا نتطرق إلى طرح قضية مهمة واستراتيجيه في نضوج المجتمع ونجاح الجيل الناشي والجيل القادم هذه القضية لازالت الصداع والألم الذي نبحث عن علاج فعال يقضي عن العلة الذي أصيب بها أوليا أمور الأطفال والشباب فما أحوجنا اليوم إن في التقصير الذي اقتصر مع دور الأب واليا أمور الأطفال والشباب خصوصا في هذا الجيل الواعد .

 

 

 الوعكة الذي يعاني منها الإباء في تربية أولادهم

 

نتطرق حول الموضوع الأساسي في وطننا الجنوبي لكي نتعرف عن كيفية التعامل مع الأطفال والشباب وإيجاد لها الحلول والعلاج الكافي .الإباء واخص أباء هذا الزمن الذي يتعجب منه القارئ ويحتشم منه الكاتب يمر مجتمعنا في الجنوب العربي بخطوات خاطئة ومنعطفات خطيرة وتشكل خطرا على نشأة خروج جيل لم يكن موفقا مع الأجيال الجنوبية السابقة منذ عقود كل هذا سببه المسئول الأساسي لرب الأسرة فيحدد في دور الأب السلبي واخفاقة في التعامل مع أولادة وأبنائه عموما .الأب أصبح في هذا الزمن وفي هذه الأيام حالاً في ظروف انفلات تربوي فقد الطفل التربية السليمة والذي يتركز في الإهمال الفاشي في متابعة ابنائة وقد تكون هذه العملية مشتركه بين الزوج والزوجة او الأب وإلام بحسب المرجعيات والبحوث الذي تم مناقشتها في الجلسات الخاصة مع أوليا الأمور في التعمق حول القضية فتحددت النسبة المقدرة في عملية مشتركة يتحملها الأب وإلام في ترك أبنائهم يمرون في هذه المنعطف الخطير والذي يتسبب في طلوع وظهور جيل فاسد يدمر الدولة الجنوبية القادمة والتوقف في ركود النهوض بالشعب الجنوبي العظيم

 

 

 من العادات السلبية ذهاب الأبناء إلى الأسواق العامة والشوارع

 

ومن المظاهر والعادات السلبية الذي نحصرها ونوضحها في إخفاق أوليا أمور  الأبناء والأطفال في التعامل السليم مع أبنائهم ومنها تتداول شيوعاً وتحصل في واقع الأرض حين يدع الأب أبنائه ينفردون بقرارات ذاتيه واتخاذ تدابير العقل في التحكم بمزاجيه ويذهب حينها إلى الشارع وفي الطرقات وفي مجالس القات يخالط المخزنين ويناقش جلسا السؤ ورفقا درب فاشلون اعتادوه على آثار سلبيه يتأثر بها الطفل وتنقش في عقله في ضل غياب فاضح من الأب وإلام في توجيه أبنائهم وتقسيم لهم أوقات تؤهلهم في بنا وتنميه عقولهم ومتابعتهم بدقه وحيا زيه.

 

 

 ممارسات الأطفال السلبية في غفلة من الإباء

 

 هناك عادات وممارسات يباشرها الأطفال والشباب سيئة ومخيفة للكبار والعقال إن يكون مشمئزا ويعتريهم اليأس من طلوع وخروج جيل قادم لأخير فيه .نعرج في هذا المجال عن الممارسات الذي يباشر الأبناء في عملية ترهيب وتخويف السكان والأهالي باستخدام طرق سلبيه وظاهرة سيئة ومنها استخدام الألعاب النارية وسط ألاحيا الآهلة بالسكان حين يباشروا هولا الأولاد من مختلف الفئات العمرية بإطلاق الألعاب النارية وتفجيرها وسط السكان وبالقرب من المنازل المكتظة بالسكان ومن أضراها بحق المواطن صدور أصوات قويه ناتجة من الألعاب النارية دون مراعاة للمرضى المسنين وكبار السن تسبب في فزع الأطفال ويقاضهم من المضاجع تنسب تلك الظاهرة في إجهاض للنساء الحوامل بسبب الضرب وإطلاق للألعاب النارية حين يتم تفجير الألعاب في وقت تكون فيه المرأة الحامل في سكينه وغفلة تؤدي إلى إجهاضهن .نتساءل هنا أين دور الأب جرى هذا التصرف البدي لأبنائه ؟

 

 

افتقار لتوجيه الأبناء والأطفال وحثهم  نحو البحث عن العلم والذهاب للمساجد

 

ومن هنا حين يكون دور الأب وإلام في اختلاف  مع الشروط التي يتناسق مع توعية وحث الأولاد والشباب وتوجيههم نحو مزاولة العلم والاهتمام بالمستقبل وغرس في نفوس أبنائهم حبهم لله وكتابة حتى لكي تقلل من شحناتهم السلبية والتطلع بهم في تخفيف عن الخروج عن الانفلات التربوي وخلق للأب والمربي هيبة ونقاط ضعف يكون له نفوذ في التعامل مع أبنائهم لكن يا أسفاه! لأوليا هذا الزمن الذين لديهم مناعة ضد تربية أبنائهم .

 

ومن هنا وفي منبر صحيفة سمانيوز"  صحيفة الجنوبيين بلغنا آملين من جميع إبائنا وأمهاتنا إن يصححوا الأخطار التي بانت مكشوفة أمام الله وفي وسط مجتمعنا الجنوبي وشعبه العظيم في معالجة الدا الذي أصيب به أوليا أمور الأبناء والأطفال والشباب والإسراع في إيجاد العلاج الكافي في الحد من انتشار هذا الوباء التربوي الذي يستخلص منه جيل فاشل يتسبب في بنا وطننا الجنوب الغالي اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .