آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-01:03م

دولية وعالمية


مواجهات في مخيم شعفاط واعتقال 15 فلسطينياً وتدنيس جديد للأقصى

الأربعاء - 12 يوليه 2017 - 02:44 م بتوقيت عدن

مواجهات في مخيم شعفاط واعتقال 15 فلسطينياً وتدنيس جديد للأقصى

(عدن الغد)الخليج

اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» 15 فلسطينياً في مدن الضفة الغربية. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل تسعة فلسطينيين من رام الله والبيرة، كما اعتقل ستة آخرين من نابلس وبيت لحم وطولكرم بينهم طفل في ال14 من عمره.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة وانتشرت في أحيائه. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف في المخيم. كما اندلعت مناوشات بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث قام الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة في عدة أحياء بالمخيم، والتي ردت بإطلاق القنابل الصوتية والغازية لتفريقهم.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة قوات الاحتلال. وأفادت مصادر أن 114 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة وقاموا بجولة في ساحاته بحراسة من قوات الاحتلال التي انتشرت في الساحات. من جهة ثانية، عرقلت شرطة الاحتلال المتواجدة عند باب الأسباط دخول مجموعة من أطفال مخيم صيفي إلى الأقصى. وأقدمت الجرافات «الإسرائيلية» على هدم مبنى قيد الإنشاء في بلدة العيسوية بحجة عدم الترخيص.
واندلعت مواجهات في بلدة كفل حارس شمال سلفيت، عقب اقتحام القوات للبلدة ل«تأمين» زيارة المستوطنين للمقامات الدينية، التي يدعون يهوديتها، من أجل إقامة الطقوس التلمودية. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل البلدة ومنعت المواطنين من التحرك في الشوارع، من أجل تأمين دخول المستوطنين المتدينين والذين توافدوا بأعداد كبيرة إلى البلدة. وأضافت أن مواجهات حدثت بين الشبان وقوات الاحتلال والذين قاموا بإطلاق القنابل الصوتية والمضيئة والمسيلة للدموع اتجاه الشبان.
على صعيد متصل، اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات سعي سلطات الاحتلال إلى تخفيض عدد الفلسطينيين في القدس المحتلة من خلال إخراج أحياء مقدسية يقيم فيها 100 ألف فلسطيني خارج حدود المدينة، مقابل إحلال 150 ألف مستوطن من خلال مشروع قانون جديد في ال«كنيست»، تطرفاً وعنصرية كبيرة.
وأوضحت الهيئة أن الهدف من وراء هذا القانون خلق واقع جديد في المدينة المقدسة لسلخها عن واقعها العربي الإسلامي، لتكون مدينة يهودية لليهود فقط وعاصمةً لهم.
وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى الهدف «الإسرائيلي» في القدس، والذي بات توسيع الأحياء اليهودية على حساب الوجود الفلسطيني لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لحساب المستوطنين اليهود.
وأكد البيان أن المستوطنات والأحياء الاستيطانية التي تنهش قلب المدينة جميعها قامت على شريعة الغاب والعنجهية والاغتصاب، وأن المساس بالأراضي المحتلة بما فيها القدس خطر جدًا.
وأوضح أن كل ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال مؤخرًا من اغتصاب للأراضي الفلسطينية المحتلة ترفضه كل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، وتعتبره عدوانًا «إسرائيليًا» صارخًا لا يمكن قبوله. ودعت الهيئة المجتمع التصدي لهذه المشاريع الاستيطانية والدفاع عن عروبة القدس .