اِلتقى محافظ عدن، الأستاذ عبدالعزيز المفلحي، صباح يوم الثلاثاء (4-7-2017م)، بمديرة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عدن، والمنسقة الأمنية لمكاتب الأمم المتحدة بالجنوب السيدة جاكلين بارليفليت، لمناقشة القضايا المتعلقة باللاجئين في عدن.
وفي مستهل اللقاء، رحّب محافظ عدن بفريق المفوضية السامية الذي ضم أيضاً عائشة محمد سعيد مسؤولة الشؤون الاجتماعية في المفوضية، وأحمد أغبري مسؤول السلامة. مُشيداً بالدعم الذي تُقدِّمه الفِرق الأممية العاملة في عدن، في مختلف الجوانب الإنسانية والخدمية.
ودعا المحافظ، المفوضية السامية، إلى تعزيز التنسيق مع السلطة المحلية، مُؤكداً بأنهم سيبذلوا المزيد من الجهود في إطار التنسيق مع المفوضية، من أجل تسهيل عملها في عدن، لمواجهة احتياجات اللاجئين، وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وأكَّد المحافظ أن حاجة عدن تستدعي بذل المزيد من المساعدات الأممية، كونها تتحمل العبء الأكبر من تواجد اللاجئين، وهو ما تسبب بتفاقم الخدمات فيها.
وتحدَّث المحافظ عن الجانب الأمني في عدن، والذي يشهد تحسُّناً كبيراً بسبب الدعم الذي تُقدِّمه دول التحالف العربي، والدور الميداني للأجهزة الأمنية، مُؤكداً أن استتباب الأمن سينعكس إيجاباً على دور المنظمات الأممية في ممارسة عملها بكل سهولة ويُسر، وبما يضمن وصول الخدمات المُقدَّمة إلى أماكنها الصحيحة.
بدورها تحدَّثت مديرة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مبدية شكرها وتقديرها لتعاون الحكومة اليمنية، والسلطات المحلية في استقبال اللاجئين، ومستعرضة المهام والأعمال التي بذلتها المفوضية خلال الفترة الماضية، والتي شملت عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة.
وقالت مديرة المفوضية «أنه ومع الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على الجنوب قامت المفوضية بتنفيذ أعمال إنسانية تخصّ النازحين داخل المحافظات، إضافة إلى قيامها بمهام متعلِّقة بخدمة اللاجئين في مخيماتهم».
وأضافت «أن من ضمن خططهم خلال الفترة القادمة دعم برنامج عودة اللاجئين إلى بلدانهم، إضافة إلى برنامج دعم عودة النازحين إلى مناطقهم، والمساعدة في توفير المأوئ لهم».
حضر اللقاء، الأستاذ أحمد الوالي منسق المنظمات الدولية باللجنة العليا للإغاثة في عدن.
